تغطية مباشرة

من أرشيف ميدي1.. الراحل صباح فخري يحكي عن علاقته بالمغرب

ثقافة
الثلاثاء ٠٢ نونبر ٢٠٢١
16:17
استمع المقال
من أرشيف ميدي1.. الراحل صباح فخري يحكي عن علاقته بالمغرب
ميدي1 + وكالات
استمع المقال

ترجّل المطرب السوري صباح فخري الثلاثاء عن صهوة الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد مسيرة فنية غنية، أطرب خلالها أجيالاً متعاقبة في سوريا والعالم العربي.

ورحل فخري، المولود عام 1933 في مدينة حلب، "بعد توقّف قلبه عن النبض" في دمشق، تاركاً وراءه عشرات المقطوعات الموسيقية والأغاني التي حفظتها الألسنة على مدار أكثر من نصف عقد من الزمن، مثل أغاني "يا طيرة طيري يا حمامة" و"يا مال الشام" و"قدّك المياس" و"قل للمليحة" وغيرها من الموشحات.

وجال الراحل عواصم ومدن العالم وقدم العشرات من الحفلات الفنية حيث بصم على تميزه من خلال رقصته الخاصة المعروفة باسم "البسنبلة" التي تحاكي رقصة الدراويش وقدرته على كسب تفاعل الجمهور دون تعب أو ملل.

وكان فخري كثير التردد على بلدان المغرب العربي وخصوصا المغرب الذي تربطه به علاقة خاصة.

وسبق لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي1) أن استضافت المطرب الراحل عبر برنامج "ذكرى وحكاية" سنة 2007.

ولم يفت الراحل أن يعبر عن إعجابه بالمطبخ المغربي:

وأوردت الكاتبة السورية شذا نصّار، في كتاب "صباح فخري، سيرة وتراث" أن مسيرة الراحل بدأت بتجويد القرآن والإنشاد ورفع الأذان في جوامع حلب، ومجالسته كبار المنشدين والمؤذنين.
وقدّم فخري القدود للمرة الأولى من خلال أثير إذاعة دمشق وغنّى "مالك يا حلوة مالك".