تغطية مباشرة

سلالة فرعية من أوميكرون .. هل تشكل خطرا على العالم؟

علوم
الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢
10:49
استمع المقال
سلالة فرعية من أوميكرون .. هل تشكل خطرا على العالم؟
ميدي1 نيوز ووكالات
استمع المقال

اخترنا لك

منظمة الصحة: نهاية "محتملة" لوباء كوفيد-19 في أوروبا بعد "أوميكرون" 

كشفت السلطات البريطانية أنها نقوم بدراسة متحور جديد، تعتقد أنه يتفشى بسرعة، وقد أطلقت عليه اسم "بي إي.2". 

 
وحسب وكالة الأمن الصحي، فقد تم رصد سلالة فرعية من المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي يتميز بقدرته الكبيرة على الانتشار. 
 
وقالت الهيئة الصحية إنه يجري إجراء مزيد من التحليلات والدراسات في الوقت الحالي، مبينة أنه تم تحديد 53 إصابة فقط من السلالة الفرعية في المملكة المتحدة بحلول 10 يناير.
 
وتنتشر BA.2 في الهند والفلبين، والمملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك. كما أن هناك بعض المؤشرات على أنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال، لكن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك حتى الآن.
 
وحسب الطيب حمضي، الطبيب والخبير السياسات والنظم الصحية، فإن العلماء يشتبهون في كون هذا الصنف الفرعي أكثر قابلية للانتقال من أوميكرون الأصلي، والذي هو نفسه شديد العدوى بالفعل ومسؤول عن هذه الموجات الكبيرة التي تضرب العديد من البلدان.
 
وأشار حمضي إلى أنه "في الوقت الذي كان يجب أن تشهد فيه الدنمارك تباطؤا لموجة أوميكرون ، استؤنفت فجأة ، وبالتأكيد تحت تأثير الصنف الفرعي BA.2" ، معتبرا أن العلماء يعتقدون أيضا أن استمرار الموجة في فرنسا بما يتجاوز التوقعات ربما يكون مرتبطا بهذا الصنف.
 
وقال إن الملاحظات المبكرة لتطور الوضع الوبائي في الهند، التي يشتبه ظهور BA.2 بها، وفي الدنمارك، حيث أصبح الصنف الأكثر انتشارا، تشير إلى أن خطورته ستكون مماثلة لخطورة أوميكرون. وأضاف أنه رغم أن لا شيء مؤكد حتى الآن، فإن مقاومة اللقاحات والمناعة المكتسبة من عدوى سابقة، لن تختلف عن تلك المسجلة في حالة أوميكرون.
 
وحسب الخبير في النظم الصحية فإنه إذا تأكدت المعطيات التي تقول بأن هذا الصنف الفرعي أسرع في العدوى من أوميكرون، فإنه سينتشر على مستوى العالم في غضون بضعة أسابيع.
 
وخلص إلى أن ظهور هذا الصنف الفرعي يذكر بحقيقة أن الوباء ما يزال قائما، ولا يمكن القول إنه أصبح جزءا من الماضي إلا عندما يتوقف عن الانتشار بطريقة وبائية بفضل اليقظة واحترام التدابير الحاجزية الفردية والجماعية والتلقيح على نطاق واسع.
 
ومن بين السلالات الخاضعة للمراقبة أيضا، والتي تندرج تحت اسم "أوميكرون"، النسخة المسمّاة "بي ايه.1" (BA.1). 

وتشترك BA.2 في أوجه التشابه مع BA.1، وكلاهما يعتبران "أوميكرون". ومع ذلك فإن السلالة الفرعية BA.2 تحتوي على طفرات مختلفة في الجين S مقارنة بـ BA.1، مما يعني أنه عند إجراء اختبار PCR، يظهر BA.2 إيجابيا للجين S بينما لا يظهر BA.1.

وشرحت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن تسمية أوميكرون هي في الواقع "مصطلح عام" يعني بدون تمييز عدة سلاسل من الفيروس القريبة من بعضها بعض.