في الشأن المغربي وعودة الى العفو الملكي الذي شمل مجموعة من المحكومين في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية ، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ، ونبذهم للتطرف والإرهاب، نتوقف عند الخطوط العريضة لبرنامج "مصالحة"، الذي مكن منذ إطلاقه قبل خمس سنوات ، من تحقيق نتائج ملموسة في إطار مكافحة جذور التطرف ، ونشر الفكر الديني المعتدل والوسطي.