اكتست عدد من مناطق المملكة، اللون الأبيض بعد تساقطات ثلجية كثيفة، في مشهد أثار بهجة سكان هذه المناطق كما استقبلها الفلاحون ومربو الماشية، بفرحة غامرة. إذ أحيت هذه الثلوج آمال الفلاحين وأصحاب الضيعات بعد أشهر من شح التساقطات المطرية والثلجية.
هذا وسيكون لهذه التساقطات الثلجية تأثير ملموس في تدارك العجز المسجل على مستوى ملء السدود المزودة للمناطق السقوية فضلا عن كونها ستفيد الزراعات الربيعية الرئيسية وتلك الخاصة بالمرتفعات والمراعي.
فضلا عن اسهام هذه الثلوج في تنشيط الحركة الاقتصادي والسياحية، بما يعود بالنفع الكبير على التجار وأرباب دور الضيافة والمطاعم والمقاهي، الذين يأملون في استقبال الزوار الراغبين في الاستمتاع بالصيام وسط فضاء يكتسي البياض.