تغطية مباشرة

الأحزاب السياسية في جنوب إفريقيا تسائل رامافوزا بشأن مسؤوليته عن كارثة لقاح كوفيد-19

أخبار
الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١
12:53
استمع المقال
الأحزاب السياسية في جنوب إفريقيا تسائل رامافوزا بشأن مسؤوليته عن كارثة لقاح كوفيد-19
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)
استمع المقال

دعت الأحزاب السياسية في جنوب إفريقيا، مساء الأربعاء، إلى تحميل الرئيس سيريل رامافوزا مسؤولية كارثة لقاح أسترازينكا المضاد لكوفيد-19، الذي تبين أن فعاليته "محدودة" في مواجهة السلالة الجنوب-إفريقية المتحورة، والذي ستنتهي صلاحيته في شهر أبريل المقبل. وشدد زعماء سياسيون أنه يتعين على رامافوزا الإجابة على التساؤلات المطروحة بشأن كارثة اللقاح في البلاد، في خطابه المقرر مساء اليوم الخميس.

وأعرب المتحدث باسم حزب "مناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" (EFF) فوياني بامبو عن اعتقاده، بأنه يتعين على الرئيس أن يشرح لمواطني جنوب إفريقيا ماذا حدث بشأن لقاح أسترازينكا، وكذا أسباب التأخر الكبير المسجل في البلاد في اقتناء اللقاحات اللازمة للتمنيع الجماعي للمجتمع.

وأضاف أنه "كان ينبغي إجراء المراقبة الأساسية مثل تاريخ انتهاء الصلاحية، كما يتعين على العلماء التحقق مما إذا كان اللقاح فعال ا ضد السلالة المتحورة لكوفيد-19".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم حزب التحالف الديمقراطي (DA) سيفوي غواروبي أن "رامافوزا يجب أن يقدم توضيحات بشأن ما حدث، خاصة وأنه كان من الممكن القيام بعدد من الأمور لتجنب حدوث كارثة مثل تلك التي وقعت".

وأضاف أنه ينبغي للبرلمان أن يحمل المسؤولية للرئيس، مشيرا إلى أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي له سجل سيء فيما يتعلق بمحاسبة قادته".

وقال المتحدث باسم "حزب الحرية إنكاثا" (IFP)، مخلوليكو هلنغوا، إن المسؤولية عن كارثة اللقاح تقع على عاتق نائب الرئيس ديفيد مابوزا، بصفته رئيسا للجنة الوزارية التي تشرف على كل ما يتصل باللقاح ضد كورونا.

وكانت جنوب إفريقيا قد علقت يوم الأحد الماضي، توزيع لقاح أسترازينكا على العاملين في مجال الصحة. وتلقت البلاد الأسبوع الماضي أول دفعة من هذا اللقاح وتشتمل على مليون جرعة، حيث كان من المقرر أن تنطلق عملية تلقيح العاملين في القطاع الصحي بحلول منتصف الشهر الجاري. لكن البيانات الأولية لإحدى الدراسات أشارت إلى أن هذا اللقاح يوفر فقط "الحد الأدنى من الحماية ضد المرض الخفيف إلى المتوسط" الذي تسببه السلالة المتحورة للفيروس.