تغطية مباشرة

قمة نجامينا .. ماكرون يدعو إلى تعزيز مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل

أخبار
الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠٢١
13:50
استمع المقال
قمة نجامينا .. ماكرون يدعو إلى تعزيز مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع
استمع المقال

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 16 فبراير، في كلمته أمام قمة مجموعة دول الساحل الخمس المنعقدة في العاصمة التشادية نجامينا، على ضرورة تعزيز مكافحة المجموعات الإرهابية وإعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.

وقال ماكرون الذي تحدث عبر تقنية الفيديو من باريس، إنه بعد سنة من قمة بو (جنوب-غرب فرنسا) "نجحنا في تحقيق نتائج فعلية بالمثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وأبرز تنظيم تم استهدافه هو "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" الذي "فقد هيمنته ومني بخسائر كبرى".

لكنه أشار إلى أن التنظيمين التابعين للقاعدة "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"كتيبة تحرير ماسينا"، لا زالا يشكلان تهديدا بالنسبة لمنطقة الساحل، واعدا "بتعزيز التحرك" في محاولة "للقضاء على هذين التنظيمين".

ولم يتطرق الرئيس الفرنسي لخفض تعداد عملية "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهابيين، والتي تضم حاليا نحو 5100 عنصر في منطقة الساحل.

وأشاد ماكرون بقرار الرئيس التشادي، ادريس ديبي إتنو، الذي أعلن عنه، أمس الاثنين، بإرسال 1200 جندي إلى منطقة "المثلث الحدودي"، قائلا "إنه قرار قوي وشجاع يعزز قوة مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل".

من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الفرنسي أن "التعبئة الدولية من أجل منطقة الساحل لم تكن أبدا في الجوهر قوية كما هي عليه الآن"، متوجها بالشكر إلى الدول الأوروبية المشاركة في التجمع الجديد للقوات الخاصة، "والتي قبلت بالتالي تقاسم مخاطر التضحية التي يتحملها جنودنا".

وفضلا عن الشق العسكري، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة "منح أفق لسكان منطقة الساحل"، داعيا إلى "قفزة ثانية، تتمثل في إعادة الأمن والخدمات إلى السكان"، ومطالبا "بدفعة أقوى على مستوى الدولة" من أجل إعادة فرض سلطتها على الأراضي المتروكة.

وخلص ماكرون إلى القول "إنه عبر العمل الجماعي على الأرض سننجح. فرنسا ستواصل تحمل قسطها لأنني أعلم أن كل جهة هنا في تعبئة".

وتعقد قمة نجامينا بعد سنة على قمة "بو" التي أدت إلى تعزيز القوات العسكرية في منطقة "المثلث الحدودي"، وإرسال 600 جندي فرنسي إضافي ليرتفع عدد الكتيبة الفرنسية من 4500 إلى 5100 بسبب التهديدات المتزايدة للجهاديين.