بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الجزائري خرج الآلاف من المواطنين في مدينة خراطة في مسيرة احتجاجية حاشدة للمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد. يأتي ذلك في سياق مرتبط بدعوات أطلقها مجموعة من النشطاء منذ فترة للقيام بتعبئة واسعة من أجل استئناف مسيرات الحراك الشعبي الجزائري أو إطلاق "نسخة ثانية" من الحراك وذلك بالتزامن مع ذكرى المسيرة الكبرى التي رفعت شعار "لا للعهدة الخامسة للرئيس الاسبق عبد العزيز بوتفليقة" والتي تحل يوم الثاني والعشرين من فبراير الجاري.
وكانت مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر قد توقفت في شهر مارس من العام الماضي، عقب إقرار البروتوكول الصحي لمواجهة تفشي جائحة كورونا وتعالت خلال الفترة الأخيرة الأصوات المطالبة باستئناف المسيرات كما أطلق العديد من النشطاء حملات تعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إقناع المواطنين بالخروج يوم 22 فبراير الجاري