تغطية مباشرة

زياش يعود للرسمية في قمة بيضاء وأرسنال يهزم ليستر

رياضة
الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١
23:36
استمع المقال
زياش يعود للرسمية في قمة بيضاء وأرسنال يهزم ليستر
ميدي1تيفي.كوم وأ.ف.ب
استمع المقال

قلب أرسنال الطاولة على مضيفه ليستر سيتي وحرمه من الانفراد بالوصافة ولو مؤقتا عندما تغلب عليه 3-1 الاحد على ملعب "كينغ باور"، وذلك في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنكلترا التي شهدت أيضاً قمة سلبية بين مانشستر يونايتد ومضيفه تشلسي.

وفي المباراة الأولى، كان ليستر سيتي البادئ بالتسجيل عبر البلجيكي يوري تيلمانس (6)، ورد المدفعجية بثلاثية البرازيلي دافيد لويز (39) والفرنسي ألكسندر لاكازيت (45+2 من ركلة جزاء) والعاجي نيكولاس بيبيه (52).

واستعاد أرسنال توازنه محلياً بسرعة عقب الخسارة أمام مانشستر سيتي صفر-1 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الحادي عشر هذا الموسم، رافعا رصيده الى 37 نقطة في المركز العاشر.

وحرم أرسنال الذي دخل المباراة منتشيا ببلوغه ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه الثمين على ضيفه بنفيكا البرتغالي 3-2 حيث ضرب موعدا مع اولمبياكوس اليوناني، مضيفه ليستر من فوزه الثالث توالياً.

وتجمد رصيد ليستر سيتي الذي كان يمني النفس بمداواة جراحه القارية عقب خروجه المفاجئ من الدور الثاني لمسابقة "يوروبا ليغ" بالخسارة امام سلافيا براغ صفر-2 ايابا الخميس الماضي، عند 49 نقطة في المركز الثالث.

وفشل مانشستر يونايتد في حسم موقعته مع تشلسي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وتراجع آمال "الشياطين الحمر" بالظفر باللقب.

وعلى ملعب ستامفورد بريدج، خاض مانشستر يونايتد المباراة واضعاً الفوز نصب عينيه للإبقاء على بصيص أمل في إحراز أول لقب له في الدوري المحلي منذ عام 2013 عندما اعتزل مدربه الأسطوري الاسكتلندي السير اليكس فيرغوسون.

ولم يخسر الشياطين الحمر أي مباراة خارج قواعدهم منذ سقوطهم أمام ليفربول في كانون الثاني/يناير 2020، وخاضوا منذ ذلك التاريخ 20 مباراة.

في المقابل، حقق تشلسي 6 انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات من أصل 9 مباريات خاضها حتى الآن بإشراف الألماني توماس توخل الذي تولى المهمة خلفاً لفرانك لامبارد ليرتقي بالفريق إلى المركز الخامس حاليا.

وكان النادي اللندني حقق فوزاً ثمينا على أتلتيكو مدريد الاسباني 1-صفر خارج ملعبه وبات مرشحاً لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا.

كما بلغ مانشستر يونايتد الدور ثمن النهائي من الدوري الاوروبي الذي توج به عام 2017 على حساب ريال سوسييداد الاسباني، بعدما حسم المواجهة بنتيجة 4-صفر في مجموع المباراتين.

وفرض تشلسي إيقاعاً على ضيفه منذ بداية المباراة، لكن من دون تهديدات تذكر على المرمى.

وكانت الفرصة الأولى من جهة يونايتد من ركلة حرة خارج منطقة الجزاء نفذها ماركوس راشفورد، لكن الحارس السنغالي إدوار مندي تصدى لها ببراعة (13).

ورد تشلسي عن طريق المغربي حكيم زياش بتسديدة قوية زاحفة، استقرت بين يدي الإسباني دافيد دي خيا (14).

وطالب يونايتد بركلة جزاء بعد شكوك بلمس هودسون أودوي للكرة، لكن الحكم رفضها بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (16).

وكاد الفرنسي أوليفييه جيرو أن يخطف هدفاً لتشلسي برأسية لإكمال عرضية، لكنه لم يتمكن من الوصول إليها، لينتهي الشوط الأول سلبياً.

ومع بداية الشوط الثاني، كان زياش قاب قوسين من افتتاح التسجيل بعدما انبرى لعرضية من بين تشيلويل، لكن دي خيا كان بالمرصاد (48).

وأنقذ مندي مرمى فريقه من هدف محقق، بعدما تصدى لتسديدة الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي من داخل منطقة الجزاء (61).

وحاول لاعبو تشلسي التسديد من الخارج لإيجاد الحلول، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة.

وبالتالي، خسر يونايتد نقطتين ثمينتين، ورفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثاني بفارق 13 نقطة مع مانشستر سيتي المتصدر، لكنه يملك مباراة مؤجلة. في المقابل، بقي تشلسي في المركز الخامس مع 43 نقطة.

عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات مجدداً بعد أربع خسارات متتالية في الدوري، وكانت على حساب مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين.

وسبق أن خسر حامل اللقب في المراحل الأربعة الماضية، أمام إيفرتون 2-صفر، وليستر سيتي 3-1، ومانشستر سيتي 4-1، وبرايتون 1-صفر.

ويعاني ليفربول من كثرة الإصابات في صفوفه كان آخرها قائده ولاعب وسطه جوردان هندرسون الذي أصيب في المباراة التي خسرها ليفربول أمام إيفرتون الأسبوع الماضي، وستجبره على الغياب عن الملاعب حتى نيسان/أبريل المقبل بعد خضوعه لعملية جراحية في اسفل عضلات البطن.

وشهدت تشكيلة ليفربول في مباراة الأحد غياب حارس المرمى البرازيلي أليسون وحل بدلاً منه الإسباني أدريان.

وانتظر ليفربول الشوط الثاني لافتتاح التسجيل عن طريق كورتيس جونز الذي وصلته كرة من ترينت ألكسندر أرنولد داخل منطقة الجزاء، فسددها متقنة سكنت الشباك في الدقيقة 48.

وطالب لاعبو شيفيلد بإلغاء الهدف بداعي خروج الكرة إلى ضربة مرمى قبل تحويلها إلى عرضية، لكن الحكم أكد صحة الهدف بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.

وعزز ليفربول النتيجة في الدقيقة 64، عندما تبادل البرازيلي روبرتو فيرمينيو الكرة مع جونز بتمريرات قصيرة، قبل أن يراوغ البرازيلي مدافعي شيفيلد بحرفية ويدك شباك آرون رامسدايل بالهدف الثاني.

وبالتالي، رفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس، فيما بات شيفيلد يونايتد على أيواب توديع الدوري الممتاز لحلوله أخيراً في الترتيب مع 11 نقطة من 26 مباراة.

وفي مباراة أخرى، أكرم توتنهام وفادة بيرنلي برباعية نظيفة في مباراة سيطر عليها رجال البرتغالي جوزيه مورينيو بشكل مطلق، وشهدت تألقاً للويلزي غاريث بايل الذي سجل هدفين وصنع ثالثاً.

واستعاد توتنهام نغمة الانتصارات بثنائية بايل (2 و55)، هاري كين (15)، والبرازيلي لوكاس مورا (31).

وبتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند النقطة 28 في المركز الخامس عشر.

وافتتح توتنهام التسجيل مبكراً في الدقيقة الثانية وتحديداً في الثانية 70، وذلك بعدما أرسل الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين عرضية أرضية متقنة لبايل غير المراقب داخل منطقة الجزاء، ليسدد مباشرة في الشباك.

ونجح توتنهام في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 15، بعدما أرسل بايل بينية طويلة إلى كاين الذي سدد بدوره كرة قوية من داخل المنطقة وسكنت الشباك.

وأضاف مورا الهدف الثالث في الدقيقة 31، بعدما استقبل عرضية داخل المنطقة وروضها قبل أن يسددها قوية إلى يمين الحارس.

واختتم توتنهام مهرجان أهدافه في الدقيقة 55، بعدما مرر سون الكرة لبايل في الجانب الأيمن، ليسدد كرة يسارية رائعة من حدود منطقة الجزاء، سكنت الشباك من دون أن يحرك الحارس ساكناً.

وقال مورينيو بعد المباراة "أنا سعيد جداً من أجله (بايل) وسعيد جداً للفريق لأن الفريق يحتاج إلى موهبته. إنه هادئ، لا يتحدث إليكم (وسائل الإعلام)، يشاهد، يقرأ، أو يستمع أو ربما لا، لأنه من ريال مدريد، ربما يتجاهل ذلك قليلاً".