أكّد الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني أنه "لا يمنع نفسه" من العودة إلى المسؤوليات الرياضية، مكرّراً دفاعه في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية الجمعة، عن إسناد استضافة مونديال 2022 إلى قطر.
وتعرّض بلاتيني (66 عاماً) الذي ترأس الاتحاد القاري بين 2007 و2015، للإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم منذ دجنبر 2015، بسبب قبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة 1,8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به للرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عام 2002.
وعما إذا كان يفكر في عودة محتملة إلى الساحة الرياضية، قال أسطورة كرة القدم الفرنسي "اسمحوا لي أولاً أن أفكر في الأمر بسلام، فلا داعي للتسرع".
وأضاف "أنا لا أمنع نفسي من أي شيء. إذا كنت أعتقد أن ذلك مفيد لكرة القدم وأنه ما زال بإمكاني أن أكون مفيداً ، فسألتزم به تماماً"، موضحًا أن "هذه المرة ستكون الأخيرة (...) وإلا، فسأبقى في المنزل وأواصل تقاعدي".
ودافع الدولي الفرنسي السابق مجدداً عن إسناد مونديال 2022 إلى قطر، وهو ما أيده عندما كان في موقع المسؤولية، رغم قوله إنه مذاك الحين لم يعان "إلا من المشاكل".
ولدى سؤاله إذا ما كان ذلك "قراراً صائباً"، قال بلاتيني "بالطبع".
وتابع "أتوقع بطولة كأس عالم جيدة للغاية، مع حرارة عند 25 درجة مئوية، لن يكون التبريد ضرورياً". لكنه رغم ذلك يأسف على قوله صراحة "إنني صوتت لقطر. أنا الوحيد.. الذي أقر بذلك".