شاركت أعداد كبيرة من الطلبة الجزائريين الثلاثاء 23 مارس، في تظاهرة سلمية في إطار احتجاجات الحراك الشعبي ، وشهدت المسيرة مشاركة مجموعة من المواطنين إلى جانب الطلبة مرددين شعارات تطالب بإصلاحات سياسية ورحيل النظام العسكري القائم في البلاد.
وجدد المتظاهرون أيضا رفضهم للانتخابات التشريعية المزمع إجرائها في 12 يونيو المقبل، في ظل تواجد أمني مكثف لعناصر الشرطة بوسط العاصمة، وحظيت التعديلات على الدستور لاسترضاء الحراك بالموافقة، لكن نسبة الإقبال على التصويت بالاستفتاء لم تتجاوز 24 في المئة