تغطية مباشرة

تركيا ترحب بإعلان الاتحاد الأوروبي استعداده لتطوير التعاون معها بشكل تدريجي ومتناسب

أخبار
الجمعة ٢٦ مارس ٢٠٢١
11:31
استمع المقال
تركيا ترحب بإعلان الاتحاد الأوروبي استعداده لتطوير التعاون معها بشكل تدريجي ومتناسب
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)
استمع المقال

رحبت أنقرة بإعلان قادة الاتحاد الأوروبي استعدادهم لتطوير التعاون مع تركيا بشكل تدريجي ومتناسب، وتشديدهم على أن هذا التعاون وبناء علاقات على أسس المصالح المتبادلة من مصلحة الاتحاد.

واعتبر بيان للخارجية التركية، تعليقا على مخرجات قمة زعماء دول الاتحاد، أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، "حتى وإن كان جزء التقييم الوارد بالتقرير المعنون بوضع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين تركيا والاتحاد الأوروبي (...) قد تضمن تشديدا على ضرورة وجود أجندة إيجابية، لكن لوحظ أن العلاقات بين تركيا والاتحاد قد تم تناولها وصياغتها من خلال وجهة نظر أحادية الجانب، تأثرا بمزاعم ضيقة الأفق لعدد من الدول الأعضاء".

ولفت البيان إلى أن "تركيا باعتبارها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد وفي مرحلة التفاوض، ترغب بصدق في تطوير علاقاتها مع التكتل الأوروبي على أساس التعاون والمنفعة المتبادلة، وذلك في ضوء العضوية الأوروبية".

وأضاف أن "الحد من التوتر، وفتح قنوات الحوار ثانية، أمر يمكن تنفيذه من خلال جهود تركيا وبعض الدول الأعضاء التي تتمتع بفطرة سليمة"، مشددا على أن "قيام الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات إيجابية وملموسة على أساس الأجندة الإيجابية، تطلع مشروع لتركيا".

ولاحظ البيان أنه "بالرغم من استعدادنا للعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل استمرار تنفيذ اتفاقية 18 مارس من خلال تحديثها بكافة عناصرها، بما في ذلك التعاون في موضوع الهجرة، ورغم تقديمنا مقترحات ملموسة في هذا الصدد، إلا أن هذا ظل كخطوات ضعيفة بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي نريد تحويله إلى لاعب عالمي معا، وذلك بسبب اضطراره للتصرف بشكل انتقائي، والإدلاء بتصريحات غامضة متجاهلا المحتوى الشامل للاتفاقية".

وأشار إلى الاعتقاد بأن هناك حاجة للعمل على بعض فصول التفاوض في إطار محادثات الانضمام للاتحاد بدلا من الحوار في مجالات سيادة القانون والحقوق الأساسية، مضيفا أن أنقرة تتوقع من الاتحاد الأوروبي فتح الفصلين 23 و24 تماشيا مع إطار استراتيجية التوسعية الجديدة.

وسجل أن الموقف "المتطرف" للثنائي اليوناني-الرومي، ووصف الاتحاد الأوروبي أنشطة التنقيب التي تقوم بها تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، بغير الشرعية، أمران يتنافيان مع القانون الدولي، لاسيما أن الاتحاد هو الذي "تجاهل" الانشطة الاستفزازية أحادية الجانب لليونان وقبرص الرومية، أو "عجز" عن وقفها بروح التضامن.

وخلص إلى أن "أي خطوات إيجابية سيخطوها الاتحاد تجاه مصالحنا المشتركة، ستقابلها خطوات مماثلة من جانب تركيا الدولة المرشحة للعضوية".