إيطاليا تحول المتاحف والكنائس إلى مراكز للتلقيح

قررت إيطاليا استخدام عدد من المواقع العمومية، من بينها الكنائس والمتاحف لإعطاء جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا لمواطنيها، وذلك بهدف تسريع حملة التلقيح.

وذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، أن إيطاليا لجأت ضمن حملة التلقيح التي يجري العمل على قدم وساق لإنجاحها إلى استخدام العديد من المتاحف، من ضمنها متحف كابوديمونتي في نابولي، وحلبة مونزا للسيارات بالقرب من ميلانو، حيث يقام سنويا سباق جائزة إيطاليا الكبرى للفورمولا واحد والعديد من الكنائس والأبرشيات.

وتلقى سكان جزيرتين في البندقية جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا على متن زورق "فابوريتو" بعد تحويله إلى عيادة عائمة خصيصا لهذا الغرض.

وخصصت واحدة من هذه "الحافلات" المائية التي تنقل الركاب في البحيرة لتلقيح أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاما يعيشون في جزيرتي سانت إيراسمو وفينيول.

ونظرا إلى عدم توافر مركز تطعيم في هاتين الجزيرتين، وصعوبة انتقال كبار السن إلى جزيرة أخرى، تقرر توفير اللقاح لهم بواسطة "فابوريتو".

وأوضحت بلدية البندقية في بيان، أن لهذه المبادرة "هدفا مزدوجا" هو "تعويد الناس على فكرة التطعيم"، و"تمكين كبار السن الذين يصعب نقلهم من تلقي اللقاح في مكان غير المنزل".

وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي قد صرح أن بلاده تعتزم إعطاء نصف مليون جرعة لقاح في اليوم، من أجل تسريع حملة التلقيح ضد وباء "كوفيد-19".

وأكد دراغي، في خطاب أمام مجلس الشيوخ، أن الحكومة عاقدة العزم على تكثيف حملة التلقيح بأقصى قدر ممكن، مضيفا أنه يجري العمل على قدم وساق لتدارك التأخير الذي سجل في الأشهر الأخيرة، وذلك "من أجل صحة المواطنين، وتمدرس الأطفال ومن أجل إنعاش الاقتصاد".