في الجزائر خرج آلاف المواطنين إلى الشوارع، للجمعة الـ112 من الحراك الشعبي، على الرغم من القمع والاعتقالات التي اشتدت وطأتُها بعد بعض إجراءات التهدئة.
المتظاهرون ردووا شعار "دولة مدنية لا عسكرية" واستنكروا أيضا القمع الذي تعرض له نشطاء الحراك، ومحاولات شق الصفوف.
وقد نُظمت هذه المظاهرات، التي تدعو إلى "اليقظة ِضد محاولات التلاعب"، في عدة مدن جزائرية كالجزائر العاصمة والبويرة وقسنطينة ووهران.
وكانت السلطاتٌ الجزائرية قد أقدمت السبت الماضي، على اعتقال 24 متظاهرا بتهمة "تقويض الوحدة الوطنية.