سانشيز: "مخطط التعافي لما بعد الجائحة هو الأكثر طموحا في تاريخ اقتصاد إسبانيا"

قال بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، أمس الثلاثاء، إن مخطط التعافي والانتعاشة الاقتصادية لما بعد جائحة (كوفيدـ19) الذي أطلقته الحكومة على أساس 140 مليار أورو من الصناديق الأوروبية "هو الأكثر طموحا في التاريخ الاقتصادي الحديث لإسبانيا".

وأكد بيدرو سانشيز خلال ندوة صحفية عقدها، أمس الثلاثاء، في ختام أشغال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن هذا المخطط التي تم الكشف عن المشاريع التي تتضمنها مرحلته الأولى اليوم الثلاثاء "يشكل أكبر فرصة لبلدنا منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي".

وأوضح سانشيز أن هذا المخطط "يتضمن مشاريع تشكل أكبر حافز للاستثمارات العمومية في تاريخنا ويرافقها برنامج إصلاحات هيكلية تتيح لنا تحقيق خمسة أهداف تتمثل في تحديث النسيج الإنتاجي والإدارة وتقوية وتعزيز القدرة على خلق مناصب شغل جديدة مع زيادة الإنتاجية وتحقيق نمو الاقتصاد، إلى جانب تقليص الفجوات الاجتماعية وبين الجنسين مع تعزيز الاقتصاد الأخضر".

وحسب الحكومة الإسبانية، فإن المبادئ التوجيهية الأوروبية تحدد التدابير والإجراءات المدرجة في المخطط أربعة محاور للتحول الرقمي والانتقال الإيكولوجي والتماسك الاجتماعي والمجالي والمساواة بين الجنسين وسيتم تطوير مجالات العمل الأربعة هذه من خلال عشر سياسات رافعة وثلاثين مكونا ستتمحور حول المشاريع المحددة ضمن هذا المخطط.

ويتوقع الجدول الزمني لخطة التعافي والانتعاشة الاقتصادية على المدى القصير تعزيز التعافي بعد حالة الطوارئ الصحية وعلى المدى المتوسط دعم وتعزيز التحول المتكامل للاقتصاد الإسباني، في حين يتوقع على المدى الطويل ضمان أن تحقق إسبانيا تنمية اقتصادية ومالية واجتماعية وبيئية قوية ومستدامة ومرنة.

وقد تم إعداد خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود بناء على 212 إجراء منها 110 عبارة عن مشاريع لاستثمارات و102 إصلاحات، ومن شأن هذه الاستثمارات أن تقوم بتعبئة ما يقرب من 70 ألف مليون أورو خلال الفترة ما بين 2021 و2023.