تغطية مباشرة

واشنطن تعتزم خفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 52 في المائة بحلول سنة 2030

أخبار
الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١
09:25
استمع المقال
واشنطن تعتزم خفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 52 في المائة بحلول سنة 2030
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)
استمع المقال

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، اعتزامها خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 52 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات سنة 2005.

وأوضح البيان، الذي أصدره البيت الأبيض قبيل انطلاق قمة المناخ الافتراضية التي يستضيفها تزامنا مع يوم الأرض، أن الولايات المتحدة تستهدف "إنشاء قطاع طاقة خال من التلوث الكربوني بحلول عام 2035، واقتصاد خال تماما من الانبعاثات بحلول موعد أقصاه سنة 2050".

وأشار المصدر ذاته إلى أن واشنطن تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 50 إلى 52 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2005.

وأكد البيت الأبيض أن الهدف الجديد للبلاد يعطي الأولوية لـ"خلق الملايين من الوظائف ذات الأجر الجيد ووظائف الطبقة المتوسطة والنقابات"، في ظل بنية تحتية نظيفة وفعالة.

ووفقا للبيان، يتوافق الإعلان الجديد مع هدف الرئيس جو بايدن المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية من غازات الاحتباس الحراري في موعد لا يتجاوز عام 2050 وتقليل درجة حرارة الأرض بـ1.5 درجة مئوية.

ومن المقرر أن تضع "فرقة العمل الوطنية للمناخ" استراتيجية وطنية للمناخ، تصدر في وقت لاحق من هذا العام، للعمل على الهدف الجديد.

ولفت البيت الأبيض أن البلاد "ستقلل أيضا من غازات الاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك الميثان ومركبات الكربون الهيدروفلورية وغيرها من الملوثات المناخية قصيرة العمر".

وأوضح المصدر ذاته أن "الحد من هذه الملوثات سيحقق فوائد مناخية سريعة"، مضيفا أنه "من خلال الاستثمار في الابتكار سيتم تحسين التقنيات والبنية التحتية النظيفة".

وفي وقت سابق من أمس الخميس، عقد بايدن قمة المناخ الافتراضية، من البيت الأبيض، بمشاركة 40 زعيما من جميع أنحاء العالم، لمكافحة تغير المناخ.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت من "اتفاقية باريس" خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها عادت للانضمام إلى الاتفاقية في اليوم الأول من رئاسة بايدن.

وفي سنة 2015، اتفق ممثلو نحو 200 دولة على تفعيل اتفاق باريس للمناخ، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، والذي يلزم الأطراف الموقعة عليه بتخفيض معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

ويهدف اتفاق باريس إلى تقليل معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين لمحاولة إعادة الاتزان للبيئة والمناخ على الكوكب.