تغطية مباشرة

قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد ترسم معالم الصراع على حسم اللقب

رياضة
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١
13:18
استمع المقال
قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد ترسم معالم الصراع على حسم اللقب
MEDI1NEWS.COM ET LALIGA
استمع المقال

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة السبت المقبل نحو ملعب "الكامب نو" الذي سيحتضن القمة المرتقبة بين برشلونة بعدما أحيا آماله في المنافسة على اللقب وأتلتيكو مدريد محتل صدارة الليغا، كما ستكون جماهير الكرة على موعد مع لقاء آخر لا يقل أهمية عن سابقه وسيجمع ريال مدريد صاحب المركز الثاني بمطارده إشبيلية الرابع في الترتيب على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو، برسم إياب الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

5 أمور تجذب الانتباه في مواجهة برشلونة ضد أتلتيكو

أول مواجهة بين ميسي سواريز

لم يكن ليونيل ميسي ولويس سواريز مجرد ثنائي شكل أحد أهم الشراكات الهجومية في كرة القدم على الإطلاق خلال السنوات الست التي قضياها معا في برشلونة، ولكنهما كانا أيضاً أصدقاء مقربين جداً خارج الملعب.

لم يشارك سواريز في اللقاء الأول بين الفريقين هذا الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا وقتها، لكنه سيكون قادراً على مواجهة ناديه السابق وصديقه هذه المرة، وبالنظر لشخصيته التنافسية التي يتميز بها، سيكون حريصاً على ترك بصمته.

لم يتواجه ميسي وسواريز ضد بعضهما البعض في كرة القدم على صعيد الأندية، لكنهما التقيا على المستوى الدولي مع منتخبي بلادهما، لذا ستكون هذه معركة رائعة بين أفضل الهدافين في صفوف برشلونة وأتلتيكو مدريد بالوقت الحالي.

قمة بذكريات عام 2014

كانت المرة الأخيرة التي فاز بها أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني في موسم 2013-2014، عندما سجل دييغو غودين هدف التعادل 1-1 على ملعب كامب نو في الجولة الأخيرة، وكان ذلك كافياً للفوز باللقب، فيما كان الفوز سيكفي برشلونة للتتويج .

هذه المرة ستتبقى ثلاث جولات بعد المباراة المقبلة بينهما يوم السبت، ولكن هذه المواجهة تعيد بالتأكيد ذكريات لقاء 2014، نظراً لمدى تأثيرها الكبير على حسم اللقب، وعلى الرغم من فوز سيميوني باللقب في ذلك اليوم في كامب نو، فإنه لم يسبق له تحقيق أي فوز في مسيرته كمدرب هناك، وسيتطلع إلى تغيير ذلك في نهاية هذا الأسبوع.

لعنة أتلتيكو الكتالونية

ليس فقط ملعب كامب نو حيث يعاني دييغو سيميوني لتحقيق الفوز، فمدرب أتلتيكو هو الآخر عانى مرارا من الصعوبة ذاتها، عندما يتعلق الأمر بزيارة كتالونيا في السنوات الأخيرة.

ولم يحقق "روخي بلانكوس" أي فوز في آخر سبع زيارات إلى الإقليم، خلالها تعادل مرتين مع جيرونا، خسر مرة وتعادل مرة مع برشلونة، خسر مرة وتعادل مرة مع إسبانيول، وخسر مطلع هذا الموسم أمام فريق الدرجة الثالثة كورنيلا في كأس الملك.

غريزمان يواجه فريقه السابق بأفضل جاهزية

 تعد هذه مباراة فريدة بالنسبة لأنطوان غريزمان الذي سيواجه فريقه السابق حيث كان يقود هجومه، ومنذ انتقاله من أتلتيكو إلى برشلونة في 2019، فإن الفرنسي واجه "لوس كولتشونيروس" أربع مرات وحقق الفوز مرة واحد فقط، مقابل خسارتين وتعادل.

 ويدخل غريزمان هذه المباراة وهو بجاهزية ممتازة، بعدما سجل 8 أهداف في آخر 9 مباريات، لذلك يتطلع الفرنسي لكسر حالة الجمود في المرة المقبلة.

عامل المواجهات المباشرة

 بالنظر إلى أن ريال مدريد وإشبيلية موجودان في سباق اللقب أيضاً، فإن الفوز فقط هو الذي سيلعب من أجله الفريقان، لكن من المهم أن تضع بالاعتبار أن أتلتيكو سيكون أكثر حالا بنتيجة التعادل، حيث لا يتقدم فريق سيميوني بالترتيب فحسب، بل سيكون نقطة الفصل بين الفريقين على صعيد المواجهات المباشرة التي تصب في صالحهم بعدما حققوا الفوز في لقاء الذهاب.

وتنص قواعد "لاليغا" أن يتم الفصل بين الفرق التي تتساوى في النقاط من خلال اللقاءات المباشرة بينهما بدلاً من فارق الأهداف الإجمالي، وهو ما يجعل التعادل يصب في صالح أتلتيكو بعد تفوقهم 1-صفر في نونبر الماضي.