ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين 21 يونيو، أن السلطات السويدية اكتشفت مؤخرا، عملية احتيال لإحدى الشركات المحلية التي قدمت شهادات اختبار كورونا للراغبين في السفر دون إجراء أي فحص طبي حقيقي، مؤكدة أن الشركة باعت أكثر من 100 ألف شهادة مزيفة.
واعتقلت السلطات ثلاثة أشخاص، كما أصدرت أمراً بالقبض على ثلاثة آخرين لا يعرف مكان تواجدهم، والتهم الموجهة إليهم عديدة، أبرزها التسبب في خطر نشر عدوى كورونا بين الناس عن طريق هذه الشهادات غير الحقيقية.
وأضافت المصادر أن المشتبه به الرئيسي يدير شركة طبية ولديه عقود مع محافظة ستوكهولم لعدة سنوات، ولكن المحافظة قطعت التعامل معه بشكل فوري ومفاجئ قبل حوالي عامين لاكتشافها تلاعباً في الفواتير، مبرزة أن الشركة اقتطعت من الحكومة مبالغ أكثر من مستحقاتها قُدرت بحوالي 2.7 مليون كرون سويدي، أي ما يعادل 310 آلاف دولار أميركي تقريباً، إضافة إلى اكتشافهم قصوراً في الخدمات الطبية التي تقدمها الشركة.