تغطية مباشرة

الجامعة العربية: المنطقة العربية تستضيف ما يقرب من نصف لاجئي العالم

أخبار
الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١
21:22
استمع المقال
الجامعة العربية: المنطقة العربية تستضيف ما يقرب من نصف لاجئي العالم
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)
استمع المقال

كشفت جامعة الدول العربية أن دول المنظمة، تستضيف ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم، من بينهم 5،6 لاجئ فلسطيني، مما يلقي بضغوط وأعباء مضاعفة على كاهل النظم الاقتصادية والاجتماعية والصحية في الدول العربية.

ودعت الجامعة العربية، في احتفالية اليوم الاثنين بالقاهرة، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للعمل على تخفيف هذه الضغوط بما يتماشى مع أهداف الاتفاق العالمي للاجئين، من خلال تعزيز التضامن الدولي مع الدول المستضيفة، وتقاسم الأعباء من جانب مختلف الفاعلين في المجتمع الدولي.

كما دعت لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها مفوضية شؤون اللاجئين، لضمان توفير سبل الرعاية للاجئين والنازحين.

وثمنت جامعة الدول العربية دور الدول الأعضاء المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين، كما وجهت الشكر للدول العربية على جهودها ومبادراتها التي قامت بها لتوفير خدمات الرعاية الطبية واللقاحات لهم، جنبا إلى جنب مع مواطنيها وإدراجهم ضمن الفئات الأولى بالرعاية، وذلك رغم كل التحديات والظروف التي تواجهها.

وقالت هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في كلمة بالمناسبة إن هذه الدول بالرغم من أنها ليست طرفا في اتفاقية اللاجئين لعام 1951، إلا أنها بدافع الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين.

وأضافت أن احتفال هذا العام يأتي في ظل استمرار تفاقم أزمة اللجوء والنزوح في المنطقة العربية، وفي الوقت الذي تستمر فيه جائحة كوفيد-19 التي كان لها تأثير كبير على كافة مناحي الحياة، مبرزة أنه كان لهذه الجائحة تأثير خاص على الفئات الأكثر ضعفا، بسبب الظروف التي مرت بها والتي تسببت لمعظمهم في أضرار صحية جسدية ونفسية (وخاصةً الأطفال القصر غير المصحوبين والنساء) .

من جانبه قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جامعة الدول العربية كريم أتاسي، إن المنظمتين طورتا خلال السنوات الخمس الماضية، ثلاث استراتيجيات حول حماية الأطفال اللاجئين، وإتاحة الخدمات الصحية لهم و الوقاية والاستجابة للعنف الجنسي في وضع اللجوء وخاصة ضد النساء والفتيات.

وأضاف أن الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، "يذكرنا بحقيقة مؤلمة وهي أن المنطقة العربية تضم ما يقارب نصف لاجئي العالم ومن ضمنهم أكبر مجموعة من اللاجئين، و هم السوريون، وأقدم مجموعة من اللاجئين، وهم الفلسطينيون. كما يوجد لاجئون من 56 جنسية أخرى في دول المنطقة وأعدادهم في ازدياد مستمر منذ عقد من الزمن".