تغطية مباشرة

إنشاء غرفة للتجارة بين المغرب وغرب كندا في إدمونتون

إقتصاد
السبت ١٠ يوليوز ٢٠٢١
18:53
استمع المقال
إنشاء غرفة للتجارة بين المغرب وغرب كندا في إدمونتون
مدي1 نيوز.كوم و (و.م.ع)
استمع المقال

تم إنشاء غرفة للتجارة بين المغرب وغرب كندا بإدمونتون في مقاطعة ألبرتا، وذلك بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتشبيك بين مجتمعات الأعمال في المملكة والمقاطعات الغربية الكندية.

وذكر بلاغ لسفارة المملكة في أوتاوا أن مقاطعات ألبرتا وكولومبيا البريطانية وساسكاتشوان ومانيتوبا وأراضي يوكون والشمال الغربي ونونافوت تشكل جزء من النطاق الجغرافي للاختصاص الذي تعتزم أن تغطيه الغرفة الجديدة للتجارة بين المغرب وغرب كندا.

وتهدف الهيكلة الجديدة إلى أن تكون جسرا بين مقاطعات وأقاليم غرب كندا والمقاولات والوكالات الحكومية والجامعات والمؤسسات المغربية الأخرى الراغبة في إقامة روابط تجارية والتعاون مع نظرائها المستقرين في هذا الجزء الناطق بالإنجليزية من كندا، وذلك في مجالات التكنولوجيا والتعليم.

وتقترح هذه الغرفة التجارية بالأساس بدء وتطوير وتعزيز ودعم العلاقات الكندية-المغربية والأعمال التجارية بين البلدين في المجالات الواعدة ذات الصلة بالرقمنة والفلاحة.

وأوضح البلاغ أنه "بموجب نظامها الأساسي، تتوخى الغرفة أن تكون المتحدثة باسم رجال وسيدات الأعمال في غرب كندا الذين يرغبون في التعرف بشكل أفضل عن مناخ الاستثمار وفرص الأعمال بالمغرب، وتعزيز بالتشبيك والتواصل الشخصي بين المقاولات النشطة في الأوساط والقطاعات الخاصة في البلدين".

كما تعتزم الغرفة الجديدة جمع وإتاحة جميع المعلومات الاقتصادية والتجارية الملائمة لأعضائها، وذلك من أجل إطلاعهم على الحوافز ومناخ الأعمال بالمملكة.

وإدراكا منها للأهمية المتزايدة للرقمنة (قراءة وتحليل وتفسير البيانات) وتطبيقاتها المتعددة والمتنوعة في جميع مجالات الحياة الاقتصادية، تسعى الغرفة، التي تضم خبراء في هذا المجال، إلى تقاسم كفاءاتها وخبراتها مع المؤسسات المغربية التي ترغب في ذلك.

وفي هذا الصدد، قال رئيس غرفة التجارة المغرب-غرب كندا، خالد المزوجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نلتزم بإقامة علاقات تفيد المبتكرين ورجال الأعمال والمستثمرين وعرض الفرص الاستثمارية غير المستغلة القائمة بكل من المغرب وإفريقيا".

وأبرز المزوجي، في هذا السياق، الإمكانات الاستثمارية الهائلة التي تزخر بها أمريكا الشمالية، وهي فرصة ينبغي أن تغتنمها البلدان الإفريقية، ولا سيما المغرب، مضيفا "يشرفنا أن نقدم المغرب كبوابة للسوق الإفريقية أمام المستثمرين من غرب كندا".