تغطية مباشرة

خطاب العرش .. رسالة واقعية تذكر الجميع بأن تحدي وباء كورونا ما يزال قائما

أخبار
الأحد ٠١ غشت ٢٠٢١
12:27
استمع المقال
خطاب العرش .. رسالة واقعية تذكر الجميع بأن تحدي وباء كورونا ما يزال قائما
ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع
استمع المقال

اعتبر رئيس المركز المغربي للتربية المدنية العربي عماد أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس مساء أمس السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، رسالة واضحة وواقعية ذكرت الجميع بأن تحدي وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19) ما يزال قائما.

وأوضح عماد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن خطة تدبير هذه الأزمة الصحية واعدة وطموحة، من خلال دعم الطبقات الاجتماعية الهشة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة . كما أن إنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار ستكون له نتائج إيجابية من شأنها إعطاء نفس اقتصادي جديد وتحريك عجلة الاستثمار، عبر خلق فرص الشغل والحفاظ على مصادر الدخل.

وأشار إلى أن جلالته أشاد بالنجاح الذي حققه المغرب في إدارة معركة التلقيح، حيث تمكنت المملكة من توفير اللقاحات المتنوعة من بلدان ومصادر مختلفة، وهذا يعد، برأيه، نجاحا يجعل من المملكة نموذجا يحتدى به ليس فقط على الصعيد الإفريقي بل الدولي كذلك.

وكنتيجة لذلك ، يضيف المتحدث ذاته، انخرط المغرب في صناعة اللقاح المتعلق بهذا الفيروس، من خلال توقيع ثلاث اتفاقيات مع الصين لإنتاج اللقاحات، وهو ما سيؤهله لكي يكون رائدا في هذا المجال.

وفي ما يخص تسريع وتيرة الإقلاع الاقتصادي ، قال السيد عماد إن جلالة الملك ذكر بمقترحات النموذج التنموي الجديد الذي سيشكل خارطة طريق ورافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني، وبناء وتوطيد المشروع المجتمعي المغربي الحديث.

كما أبرز أن جلالة الملك يعتبر أن تنفيذ هذا المشروع مسؤولية وطنية تقتضي مشاركة الجميع وانخراط طاقات وكفاءات المجتمع في أفق الشروع في أجرأة بنوده ومحاوره بعد الانتخابات القادمة.

وتضمن الخطاب الملكي ، يضيف رئيس المركز ، توجيه رسالة واضحة ومبادرة شجاعة إلى الجزائر عبر دعوتها إلى فتح الحدود، وإرساء مبادئ التعاون والحوار وحسن الجوار، مع الإسراع في العمل سويا من أجل حل الخلافات وبناء جسور الثقة والشروع في بناء مستقبل أفضل، يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.

وأشار إلى أن جلالة الملك عبر عن حسن نية المغرب عبر إطلاق هذه المبادرة الشجاعة والواقعية ودون شروط مسبقة، في أفق بناء تعاون مشترك والحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.