كرة القدم: الرابطة الفرنسية "تدين بشدة أعمال العنف" في مباراة نيس ومرسيليا

أدانت رابطة كرة القدم المحترفة في فرنسا (أل أف بي) ،اليوم الإثنين، "بشدة أعمال العنف" التي حصلت ،أمس الأحد، في مباراة نيس ومرسيليا في دوري الدرجة الأولى ما أدى إلى إيقافها.

وقالت الرابطة إن ما حصل "بالغ الخطورة"، كاشفة أن قرار استئناف المباراة بعد اقتحام الملعب من قبل المشجعين والاشتباكات التي حصلت بينهم وبين اللاعبين وإداريي الناديين، اتخذه محافظ ألب-ماريتيم.

ولم تستأنف مباراة ،أمس الأحد، برسم الدورة الثالثة من الدوري لأن لاعبي مرسيليا رفضوا العودة إلى أرضية الملعب بعد أكثر من 90 دقيقة على إيقاف اللقاء.

وعلقت المباراة بين نيس وضيفه مرسيليا في الدقيقة 75 على خلفية اقتحام الجماهير البيتية أرضية الملعب ومواجهة لاعب الخصم ديميتري باييت قبل وقوع اشتباكات.

وأوقف الحكم المباراة بين الجارين على سواحل الريفييرا بعدما اقتحم عدد من مشجعي نيس أرض الملعب عندما رمى باييت نحو المدرجات واحدة من الزجاجات البلاستيكية التي كانت ترمى عليه في كل مرة ينفذ ضربة ركنية.

وأشعل ذلك غضب جماهير الفريق المضيف ما أدى إلى نزول البعض منهم الى أرض الملعب لمهاجمة باييت، ما دفع الحكم إلى توقيف اللقاء وإرسال اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس.

ووافق نيس على العودة إلى أرضية الملعب مقابل رفض مرسيليا ما أدى إلى تعليق المباراة نهائيا. وكانت النتيجة تشير إلى تفوق نيس بهدف دون رد قبل التوقف.

وبينما تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في نيس، فإن رابطة كرة القدم المحترفة هي المسؤولة عن فرض عقوبات تأديبية بشأن ما حصل في اللقاء، وهي أكدت أن "لجنة الانضباط في رابطة كرة القدم المحترفة في فرنسا هي المسؤولة الآن عن هذا الملف".

وستكون اللجنة التي استدعت الناديين للمثول أمامها الأربعاء المقبل، مسؤولة عن الجوانب التأديبية الثلاثة للقضية: سلوك مشجعي نيس والذي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات بحق النادي (إغلاق المدرجات، حسم النقاط..)، سلوك أطراف المباراة من لاعبين وطواقم ومدربين وإداريين (يواجهون خطر الإيقاف عن المباريات)، وأخيرا مصير المباراة (الابقاء على النتيجة، اعتبار أحد الفريقين خاسرا أو استئناف المباراة..).