تغطية مباشرة

عبد الله اللافي : أشكر دولة المغرب الشقيق لما قدمته لليبيا من دعم لأجل التقارب بين الفرقاء

أخبار
الأربعاء ٢٥ غشت ٢٠٢١
17:05
استمع المقال
MEDI1TV.COM
استمع المقال

عبر عبد الله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ، عن شكره للمملكة المغربية، لما قدمته لليبيا من دعم لأجل التقارب بين الفرقاء السياسيين.

وجاء تصريح اللافي خلال ندوة صحفية مشتركة الأربعاء 25 غشت، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالرباط.

وأضاف اللافي خلال الندوة : "تطرقنا خلال هذا اللقاء للدور الهام والإيجابي لملتقى رجال الأعمال الاقتصادي الليبي-المغربي في تعزيز العلاقات بين البلدين، ولأهمية اجتماع اللجنة القنصلية الليبية والمغربية في تسهيل منح التأشيرات ومتابعة ملف الطيران".

وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، الأربعاء بالرباط، أن المغرب كان يسعى دائما إلى التوافق بين الليبيين، سواء من خلال اتفاق الصخيرات أو تنظيم اجتماعات بوزنيقة أو احتضان الحوار بين رئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس ومجلس النواب الليبي.

وأعرب اللافي، عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال المصالحة الوطنية، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المغرب، بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم المصالحة السياسية في ليبيا، وسعيه الدائم ليكون هناك تواصل بين الأطراف الليبيين.

كما أبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي امتنانه للدعم الذي قدمه المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، للحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين الليبيين.

من جهة أخرى، أشار السيد اللافي إلى أن اللقاء الذي جمعه بالسيد بوريطة كان "جيدا"، حيث تمت مناقشة عدة ملفات أساسية ومهمة، من بينها اجتماع اللجنة القنصلية الليبية-المغربية خلال الأسبوع القادم، والتي ستعمل على إزالة العراقيل والصعوبات في مجال منح التأشيرات، وكذا متابعة ملف النقل الجوي.

وأضاف أن المباحثات همت كذلك، تنظيم ملتقى رجال الأعمال الليبي-المغربي، خلال الأيام القادمة، والذي سيساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي موضوع آخر، أكد المسؤول الليبي أن الشباب المغاربة الموقوفين في ليبيا ستتم إعادتهم قريبا، مضيفا أن وزارة الداخلية الليبية أكدت أنهم يوجدون في "حالة جيدة".

وقال السيد اللافي "نطمئن أهالي هؤلاء الشباب بأنهم يعاملون معاملة جيدة بين إخوتهم في ليبيا، وسيكون هناك تواصل بين الجانب المغربي ووزارة الداخلية الليبية تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم ،قريبا".