تغطية مباشرة

عضو في بعثة الملاحظة الفرنسية يشيد بـالطابع "النموذجي" لاقتراع 8 شتنبر

أخبار
الخميس ٠٩ شتنبر ٢٠٢١
19:10
استمع المقال
عضو في بعثة الملاحظة الفرنسية يشيد بـالطابع "النموذجي" لاقتراع 8 شتنبر
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)
استمع المقال

أكد رئيس دائرة "أوجين دولاكروا"، صلاح بوردي، الخميس، أن الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية لثامن شتنبر اتسمت "بتنظيم نموذجي".

وقال بوردي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، غداة مهمة بعثة ملاحظة الانتخابات التي اضطلع بها 15 منتخبا فرنسيا معتمدين من قبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إنه كان شاهدا على زخم ديمقراطي قوامه تنظيم الاقتراع في جو من "الهدوء والانضباط التام".

وأردف قائلا "المغرب ليس بحاجة إلى تلقي دروس الديمقراطية من أي كان"، مشيدا بمواكبة وسائل الإعلام المحلية لهذه الاستحقاقات.

وأضاف بوردي أن نسبة المشاركة التي تجاوزت 50 في المائة تعتبر "نتيجة جيدة جدا"، يطمح إلى تحقيقها حتى الجانب الآخر من المنطقة المتوسطية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الجهوية الأخيرة بفرنسا كانت أقل من 40 في المائة، مما يشكل عزوفا قياسيا عن التصويت مرده الظرفية الصحية الراهنة.

وفي هذا الصدد، سجل أن سياق الجائحة لم يمنع المغاربة من الإقبال بكثافة على المشاركة في هذه الانتخابات التي تم تنظيمها في احترام تام للإجراءات الصحية، موضحا أن المكاتب التي جرت فيها عملية الاقتراع كانت كبيرة للغاية وذات تهوية جيدة، مع توفير مواد التعقيم والكمامات عند مداخل كافة مراكز الاقتراع.

وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها دائرة "أوجين دولاكروا" في بعثة ملاحظة الانتخابات بالمغرب، بعد استحقاقات 2016. وقد تم اعتماد خمسة عشر عضوا من الدائرة، مما مكن الملاحظين من التواجد بمختلف جهات المملكة.

وسجل ملاحظو الدائرة حضورهم بالأساس في العيون وطنجة وفاس ومكناس والرباط وسلا وأكادير ومراكش وكلميم والدار البيضاء.

من جهة أخرى، اعتبر السيد بوردي أنه من الضروري بذل جهود لإتاحة إمكانية الولوج إلى مراكز الاقتراع للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى السماح للناخبين بتعريف أنفسهم بأي وثيقة مثل جواز السفر أو رخصة السياقة، وعدم الاقتصار على بطاقة التعريف الوطنية.

ومنذ سنة 2014، شاركت دائرة "أوجين دولاكروا" في أبرز المحطات التي تعكس الصداقة بين فرنسا والمغرب. ونجحت هذه الهيئة المكونة من عشرات المسؤولين المنتخبين من شتى التوجهات السياسية من أن يكون لها موطئ قدم في المشهد المؤسساتي بين باريس والرباط.

وتتوخى هذه الدائرة، المنخرطة في القضايا الاقتصادية والثقافية والديمقراطية، تعزيز الشراكات بين البلدين.