تغطية مباشرة

تقرير غوتيريش يشير إلى رسالة الملك محمد السادس بشأن أحداث الكركرات

أخبار
الأحد ١٠ أكتوبر ٢٠٢١
11:13
استمع المقال
medi1tv.com
استمع المقال

أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الذي نشر بست لغات رسمية للأمم المتحدة، إلى الرسالة الملكية التي تؤكد الطابع " الذي لا رجعة فيه " للتدخل السلمي الذي قام به المغرب على مستوى المعبر الحدودي بالكركرات لاستعادة حرية الحركة المدنية والتجارية.

وفي هذا الاطار أطلع الأمين العام للأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن على الرسالة التي وجهها له الملك محمد السادس في 21 نونبر 2020 ، والتي أكد فيها العاهل المغربي أن الإجراءات المتخذة من طرف المغرب بالكركرات كانت "لا رجعة فيها"، مع تجديد التأكيد على تشبت المملكة بوقف إطلاق النار.

وبالعودة للانتهاكات غير الشرعية لمرتزقة "البوليساريو" بالكركرات في أكتوبر ونونبر 2020، أشار غوتيريش إلى أنه منذ 22 أكتوبر 2020 " مكنت عمليات استطلاع للمينورسو بواسطة مروحية فوق الكركرات من ملاحظة وجود 12 عنصرا مسلحا من البوليساريو بزي عسكري في المنطقة العازلة "، إضافة إلى " 8 مَركبات عسكرية، اثنتان منها مجهزة بأسلحة ثقيلة ".

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن "البوليساريو" تم إعلامها من طرف المينورسو أن تواجدَها بالكركرات يشكل " انتهاكا للاتفاقية العسكرية رقم 1 " مع مطالبتها بسحب أفرادها العسكريين ومَركباتها من المنطقة العازلة.

كما أشار إلى رسالة أخرى وجهها إليه الملك محمد السادس في 12 نونبر 2020، والتي حث فيها الأمين العام للأمم المتحدة على "مضاعفة الجهود لوضع حد نهائي وسريع للأعمال الاستفزازية غير المقبولة والمزعزعة للاستقرار التي تقوم بها "البوليساريو"، مشيرا إلى أن المغرب " بحُكم مسؤولياته وفي احترام تام للشرعية الدولية، سيتحرك بالطريقة التي يراها ضرورية، للحفاظ على وضع المنطقة واستعادة حرية الحركة " بالكركرات.

وفي تطرقه للتدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية لاستعادة تدفق حركة المرور في هذا المعبر الحدودي، قال غوتيريش إنه "لم يتم إبلاغ المينورسو بوقوع أي ضحية في أحداث يوم 13 نونبر"، مضيفا أنه بعد تدخل القوات المسلحة الملكية، لاذت العناصر المسلحة "للبوليساريو" بالفرار من المنطقة العازلة للكركرات.

وهذه التأكيدات الصريحة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وجود مليشيات مدججة بالأسلحة من "البوليساريو" بالكركرات في أكتوبر ونونبر الماضيين، بمثابة تكذيب قاطع للادعاءات الكاذبة لهذه المجموعة الانفصالية المسلحة وعَرَابها الجزائري الذي زعُم أن المدنيين وحدهم كانوا يتواجدون تلك اللحظة.