آخر تطورات انتشار كوفيد-19 في العالم

 في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع:

قاد الاغلاق المتاخر و"الأخطاء الجسيمة" و"القدرية" امام تفشي كوفيد-19 إلى "أحد أكبر إخفاقات الصحة العامة" في المملكة المتحدة، حيث كان من الممكن تفادي وفاة الآلاف، بحسب تقرير برلماني صدر الثلاثاء.

وتوضح الدراسة التي أعدتها لجنتان برلمانيتان بعد أشهر من جلسات الاستماع، أن حكومة المحافظ بوريس جونسون تبنت بناء على نصيحة علماء "نهجاً تدريجياً"، بدلاً من فرض الإغلاق بشكل سريع.

تعد المملكة المتحدة من أكثر الدول الأوروبية تضرراً من فيروس كورونا مع ما يقرب من 138 ألف حالة وفاة.

أعلنت بلدية لندن إلغاء عرض الألعاب النارية الذي يقام تقليديا ليلة رأس السنة الجديدة على ضفاف نهر التايمز في لندن للعام الثاني على التوالي بسبب الوباء.

وقال المتحدث باسم رئيس البلدية أن المدينة تدرس استبدالها بعدد من "الخيارات " ووعد بأن "لندن ستستقبل العام الجديد بطريقة رائعة".

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خطة استثمارات بقيمة 30 مليار يورو على خمس سنوات تهدف إلى كسب "معركة الاستقلال" بحلول عام 2023.

وأشار رئيس الدولة إلى أن الأزمة الصحية "كشفت عن ضعفنا" و "تبعيتنا للخارج" لافتا إلى نقص الكمامات في بداية الوباء، أو عدم قدرة فرنسا على تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19.

شرعت جنوب إفريقيا التي تجهد للحصول العادل على اللقاحات المضادة لكوفيد-19، في تطوير أول لقاح أفريقي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي، لإنهاء اعتماد القارة على البلدان الغنية.

لغاية الآن، تم بالكاد تطعيم 5% من الأفارقة المؤهلين بشكل كامل.

تعتمد إفريقيا، التي تتخلف إلى حد كبير عن بقية العالم، بشكل كبير على الواردات والجرعات التي تتبرع بها الدول الغنية.

أعلن حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت الاثنين أنه سيمنع جميع الهيئات الموجودة في ولايته، بما في ذلك الشركات الخاصة، من فرض الزامية اللقاح على موظفيها أو المستهلكين.

وكتب في تغريدة "أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 آمن وفعال وهو أفضل حصانة لنا ضد الفيروس، لكن ينبغي أن يكون طوعياً على الدوام وليس قسرياً".

ويأتي القرار بعد شهر من إعلان جو بايدن جعل التطعيم إلزاميا لنحو 100 مليون عامل وموظف في الحكومة الفيدرالية وفي القطاع الخاص.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,853,570 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء عند الساعة 10,00 ت غ.

وتأكدت إصابة أكثر من 238,150,550 شخصاً على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (714,060)، تليها البرازيل (601,213) والهند (450,963) والمكسيك (282,227) وروسيا (218,345).

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.