تغطية مباشرة

النائب الأوروبي لازلو تروكساني يشيد بالشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي

أخبار
الأربعاء ٠٣ نونبر ٢٠٢١
17:52
استمع المقال
النائب الأوروبي لازلو تروكساني يشيد بالشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي
ميدي1 نيوز.كوم و و.م.ع
استمع المقال

أكد لازلو تروكساني النائب الأوروبي ووزير العدل الهنغاري السابق اليوم الأربعاء  03 نونبر بفاس أن المغرب والاتحاد الأوروبي حافظا دائما على " شراكة متميزة " مشددا على دعم البرلمان الأوروبي للمملكة المغربية التي تتمتع بموقع استراتيجي واستقرار نموذجي على المستوى الإقليمي .

وقال لازلو تروكساني الذي قدم عرضا خلال ندوة نظمتها الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس حول موضوع " الآفاق الأورومتوسطية .. رؤى أوروبا الوسطى " في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " إن المغرب والاتحاد الأوروبي حافظا دائما على شراكة متميزة ونحن في البرلمان الأوروبي ندعم المملكة التي تتمتع بازدهار واستقرار نموذجيين في المنطقة " .

واعتبر النائب الأوروبي الهنغاري أن الانفتاح الأوروبي على المغرب " مهم للغاية " مسلطا الضوء على فرص وإمكانيات التعاون والتبادل في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مما يعود بالنفع والفائدة على الجانبين .

وقدم  لازلو تروكساني الذي هو أيضا أستاذ جامعي خلال هذه المحاضرة لمحة عامة عن أوروبا القرن الحادي والعشرين مؤكدا على أن الهدف الأساسي للتكامل الأوروبي قد تحقق من خلال التعايش السلمي بين الدول والأمم في القارة العجوز .

واستعرض في هذا السياق الأزمات والتحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي لاسيما الأزمة المالية والاقتصادية وأزمة الهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والأزمة الحالية التي نتجت عن تفشي جائحة فيروس ( كوفبد ـ 19 ) .

كما توقف عضو البرلمان الأوروبي الهنغاري عند العلاقات الدولية للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الصين وروسيا وتركيا .

ومن جهته أشاد مصطفى بوسمينة رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس بزيارة  تروكساني منوها بعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة القائمة بين المغرب وهنغاريا التي تعتبر "حليفا موثوقا وقويا تدعم مواقف المملكة داخل الاتحاد الأوروبي " .

وذكر  بوسمينة بأن المغرب وهنغاريا يوجدان على حدود أوروبا وأن كلا البلدين يستقبل تدفقات الهجرة ويقوم بتدبيرها .

حضر هذه الندوة على الخصوص سفير هنغاريا بالرباط  ميكلوس تروملر وعدد من الدبلوماسيين الأجانب والأكاديميين والباحثين .