يشارك خبراء مغاربة من جامعة محمد الأول بوجدة وجدة وجامعة محمد الخامس بالرباط، في أكبر مشروع تلسكوب بحري في العالم.
ويعد المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد المشارك في هذا المشروع الضخم الذي سيمكن أكثر من اكتشاف عوالم أخرى في الكمرة الأرضية وفي أعماق البحار.
ويشكل هذا المشروع، ثمرة جهود علمية بين خبراء من المغرب واليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
— KM3NeT Neutrino (@km3net) September 15, 2021
ومن المنتظر أن يتم وضع التلسكوب في البحر الأبيض المتوسط لملاحظة الكون وفحص مصادر الطاقة، وأيضا لدراسة طريق انتشار الوحدات البصرية في الكون.
— KM3NeT Neutrino (@km3net) September 14, 2021
ويفتح أيضا نافذة جديدة على الكرة الأرضية، و سيسهم في البحث عن خصائص جسيمات النيوترينو المراوغة.
— KM3NeT Neutrino (@km3net) September 17, 2021
ونشر الموقع الرسمي لمشروع KM3NeT، أن جامعة محمد الأول بوجدة تشكل منصة وموقعا جديدا للأبحاث في هذا المشروع الكبير.
وسيمكن المشروع الباحثين المغاربة والأجانب العاملين في هذا المشروع، على دراسة خصائص النيوترينو التي تستغل النيوترينوات المتولدة في الغلاف الجوي للأرض. واستكشاف آلاف المستشعرات الضوئية والضوء الخافت في أعماق البحار من الجسيمات المشحونة الناشئة عن اصطدام النيوترينوات بالأرض وأيضا مراقبة طويلة الأجل عبر الإنترنت لبيئة أعماق البحار وقاع البحر على عمق عدة كيلومترات.