تغطية مباشرة

انعقاد المشاورات الإقليمية حول الاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية

أخبار
الأربعاء ١٠ نونبر ٢٠٢١
12:53
استمع المقال
انعقاد المشاورات الإقليمية حول الاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية
الأرشيف
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)
استمع المقال

نظمت جامعة الدول العربية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المشاورات الإقليمية حول الاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية، تحضيرا لاجتماع المسؤولين رفيعي المستوى المقرر في دجنبر المقبل، بحسب ما جاء اليوم الاربعاء في بيان للجامعة .

وشارك في هذه المشاورات ،وفق البيان ، ، ممثلون عن جهات حكومية بالدول الاعضاء في جامعة الدول العربية، الذين استعرضوا الجهود الوطنية المبذولة والتقدم المحرز في تفعيل الاتفاق العالمي للاجئين منذ اعتماده في عام 2018 كإطار تعاوني يمثل فرصة فريدة لتعزيز الاستجابة الدولية للحركية الكبيرة للاجئين وأزمات اللجوء التي طال أمدها.

كما شارك في الاجتماع ممثلون عن القطاع الخاص، ومنظمات من المجتمع المدني، وجهات تنموية ومؤسسات اكاديمية، ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة، الذين استعرضوا الجهود المبذولة لتفعيل الاتفاق.

وفي كلمتها الافتتاحية أكدت هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن متطلبات المرحلة والتطورات الميدانية تُحتم تعزيز العمل الجماعي من أجل مواجهة تداعيات أزمة اللاجئين، مضيفة أن وضع إجراءات ملموسة من أجل تحسين طرق تقاسم الأعباء والمسؤوليات حول اللاجئين،يعد أمرا ضروريا من أجل نجاح الاتفاق العالمي للاجئين وترجمة أهدافه وانعكاسها إلى تحسن حياة اللاجئين.

من جهتها قالت جيليان تريغز، مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية، بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين مهد الطريق للمنتدى العالمي الأول للاجئين الذي عقد منذ ما يقرب من عامين، والذي أفضى إلى أكثر من 1500 تعهد ومبادرة مختلفة، "يظهر تأثيرها في حياة ورفاهية أولئك الذين نعمل بشكل جماعي لخدمتهم".

يشار الى أن هذه المشاورات شكلت فرصة للمشاركين لاستعراض الجهود المبذولة من مختلف الأطراف للتشاور بشأن الاتفاق في المنطقة العربية، والتعرف على التقدم المحرز في تفعيله، والوفاء بالتعهدات التي تم الالتزام بها خلال المنتدى العالمي للاجئين في 2019، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وايضاً طرح التحديات والعقبات التي تعيق تفعيله، والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى دعم.

وخلصت المشاورات الى عدد من الاقتراحات ذات الصلة بقضايا ذات أولوية في المنطقة العربية، سيتم عرضها على اجتماع المسؤولين رفيعي المستوى في دجنبر 2021.