تغطية مباشرة

حفل تكريمي بالرباط للأبطال البارالمبيين المتوجين خلال أولمبياد طوكيو 2020

أخبار
الخميس ٢٥ نونبر ٢٠٢١
18:36
استمع المقال
حفل تكريمي بالرباط للأبطال البارالمبيين المتوجين خلال أولمبياد طوكيو 2020
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)
استمع المقال

أقيم بالرباط ، الخميس ، حفل تكريمي للأبطال المغاربة البارالمبيين المتوجين في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية (طوكيو 2020) التي نظمت من 24 غشت إلى 5 شتنبر 2021.

 

وجرى خلال الحفل الذي ترأسه شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تسليم تقديرات ومكافآت مالية لهؤلاء الأبطال المغاربة، بحضور رئيس الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة حميد العوني، واعضاء المكتب الجامعي وعدة فاعلين رياضيين.

ويتعلق الأمر بسبعة أبطال وبطلات تألقوا في هذه الدورة على غرار زكرياء درهم المتوج بذهبية مسابقة رمي الجلة فئة F33، وأيوب السادني (ذهبية مسافة 400 م فئة T47)،وفوزية القسيوي (فضية مسابقة رمي الجلة فئة T33)، ويسرى كريم (فضية رمي القرص فئة F41)، وعز الدين نويري (فضية رمي الجلة فئة F34)، وحياة الكرعة (نحاسية رمي القرص فئة F41)، وسعيدة عمودي (نحاسية رمي الجلة فئة F34).

ونوه شكيب بنموسى بهذا التتويج الذي يجسد العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها للأشخاص في وضعية إعاقة، معتبرا ان هذه الإنجازات خير دليل على أن هذه الرياضة البارلمبية واعدة بالمملكة، وأن دعمها سيشكل قيمة مضافة للرياضة الوطنية وللحركة البارالمبية المغربية،

وشدد على حرص الوزارة على ربط الجسور بين المدرسة والرياضة، وذلك من خلال النهوض بتكوين الأساتذة، ودعم المنافسات الرياضية المدرسية. من جانبه، أشاد السيد العوني "بصرف منح مالية للأبطال البارالمبيين بنفس قيمة تلك الممنوحة لباقي الرياضيين المغاربة"، مسجلا أن هذه الرياضة ما فتئت تحقق نتائج جد مشرفة منذ سنة 1988، وأن الإكراهات التنظيمية التي فرضتها اللجنة المنظمة للأولمبياد لم تنل من عزيمة هؤلاء الرياضيين في تحقيق نتائج جيدة. وفي تصريح لوكالة المغرب للأنباء، عبر زكرياء درهم عن فخره بتشريف المغاربة. وقال "أهدي هذا الفوز إلى جلالة الملك محمد السادس والإدارة التقنية التي وفرت ظروف ا جيدة من أجل التحضير للأولمبياد، رغم الصعوبات التي اعترضتنا بسبب جائحة كورونا".

وبدورها، صرحت يسرى كريم بأن الطريق نحو التتويج لم تكن سهلة، وأن عزيمة الأبطال المغاربة تجاوزت كل الظروف من اجل الحصول على نتائج إيجابية"، مضيفة أن الرياضة البارالمبية المغربية "بصمت على أحسن مشاركة في تاريخها "نتيجة العمل الجاد وجهود الإدارة التقنية التي وفرت كافة الظروف الملائمة للتحضير خلال جائحة كورونا.

ومثل المملكة المغربية في هذه التظاهرة العالمية التي احتلت فيها المركز 30 ضمن 162 دولة مشاركة، نخبة من الرياضيين المغاربة المنضوين تحت لواء الجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة والجامعة الملكية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر، وذلك في صنف مسابقات ألعاب القوى، وكرة القدم الخماسية، وبارا رفعات القوة، وبارا تايكواندو، وكرة المضرب على الكرسي، وسباق الدراجات.