أوميكرون يثير الهلع في أوروبـا، وألمانيا تشدد إجراءاتها الاحترازية

لائحة الدول التي أعلنت رصد حالات إصابة بمتحور أوميكرون تطول، ومعها تتواتر التحذيرات من خطورة المتحور الجديد لكوفيد-19. إذ أفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الخميس، بأن البيانات الأولية تشير إلى ميزة كبيرة للمتحور الجديد على المتحور "دلتا" السائد حتى الآن، محذرا من أن أوميكرون قادر على التسبب بأكثر من نصف الإصابات الناجمة عن فيروس سارس- CoV-2 في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر القليلة المقبلة.

في ظل هذه المعطيات المقلقة، تتسارع الجهود أوروبيا وبشكل فردي لتطويق انتشار أوميكرون، بعد أن أعلنت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل، عن تشديد القيود على الأشخاص غير الملقحين، وفرض حجر شبه كامل عليهم مع منعهم من دخول المتاجر غير الأساسية أو المطاعم أو الأماكن الثقافية أو الترفيهية.

كما سيتعين على غير الملقحين ضد كورونا، حصر تواصلهم في المنزل أو في الخارج بشخصين من أسرة أخرى كحد أقصى.

هذه القرارات المشددة اتخذت خلال اجتماع لميركل مع خلفها أولاف شولتز وقادة مناطق البلاد الستة عشر، على أن يرفع مشروع قانون بشأن فرض إلزامية التلقيح إلى البرلمان لدخوله حيز التنفيذ في فبراير أو مارس المقبلين.

إضاءة الدكتور حميد الإرياني، المحلل السياسي المختص في الشأن الألماني.