تغطية مباشرة

الحرب وانعدام الأمن في أفغانستان أدى إلى نزوح وتشريد 3.5 مليون شخص

أخبار
الأحد ٠٥ دجنبر ٢٠٢١
16:24
استمع المقال
ميدي1 + وكالات
استمع المقال

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن الحرب وانعدام الأمن في أفغانستان أدى إلى نزوح وتشريد 3.5 مليون شخص داخل البلاد، وهم على شفا حافة الفقر في ظل اقتراب فصل الشتاء.

ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية لشؤون اللاجئين، قوله إن العائلات النازحة تفتقر إلى المأوى والملابس والحطب لتدفئة منازلهم، مضيفا أنهم بحاجة أيضا إلى الطعام والأدوية والإمدادات الأخرى للبقاء على قيد الحياة.

وتابع قائلا "تتفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان، والمجاعة وصلت الآن إلى مستوى غير مسبوق في البلاد.. 23 مليون أفغاني يشكلون 55 في المئة من سكان البلاد يواجهون أعلى مستوى من الفقر ويواجه تسعة ملايين منهم المجاعة".

وأوضح المتحدث باسم المفوضية، أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية آخذ في الازدياد، والمستشفيات مكتظة بالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وثلاثة ملايين من هؤلاء الأطفال في مرحلة حرجة، مشيرا إلى أن مليون طفل أفغاني يعانون من سوء التغذية على وشك الموت

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى ما يصل إلى 375 مليون دولار للقيام بعمليات إنسانية خلال هذا العام وموسم الشتاء في العام المقبل.

وتمر أفغانستان بأسوأ وضع إنساني يحتمل أن يكون في الوقت الحالي، حيث تم تسريح ملايين الأشخاص، وتعطل النظام المصرفي، ووصل معدل البطالة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وتضاعفت أسعار المكونات الغذائية والوقود، مقارنة بالعام الماضي.