محادثات هاتفية مرتقبة بين بايدن وبوتين

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيسين الأمريكي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، سيجريان محادثات هاتفية، غدا الخميس، بشأن عدد من القضايا، في وقت تجري فيه استعدادات لإجراء محادثات أمنية بين الولايات المتحدة وروسيا الشهر المقبل.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن هذه المحادثات الهاتفية تأتي بطلب من الرئيس الروسي، مشيرة إلى أن بايدن قبلها مؤكدا "أن الأمر عندما يتعلق بروسيا، فإنه لا يوجد شيء يمكن أن يحل محل الحوار المباشر بين القادة".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إميلي هورن، "إن إدارة بايدن تواصل الانخراط في دبلوماسية مكثفة مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين، والتشاور والتنسيق بشأن نهج مشترك ردا على الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا".

وحسب قناة "سي إن إن"، فإن بايدن يعتزم تمهيد الطريق للمحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة وروسيا في 10 يناير، كما سيتطرق إلى اللقاءات المرتقبة للناتو وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 12 و 13 يناير.

من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، حول التوترات الحالية والمحادثة المقبلة بين بايدن وبوتين، وذلك وفقا لوزارة الخارجية.

وستكون هذه هي المكالمة الهاتفية الثانية في أقل من شهر بين الزعيمين، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على روسيا لتقليل وجودها العسكري الكبير بالقرب من حدود أوكرانيا، في حين لا يزال هناك أكثر من 100 ألف جندي روسي متمركزين في المنطقة الحدودية في وقت حذر فيه مسؤولو المخابرات الأمريكية أوكرانيا وحلفائها من أن روسيا قد تستعد لهجوم في أوائل يناير.