تغطية مباشرة

فرنسا تفرض الكمامة في وسائل النقل العام

أخبار
السبت ٠١ يناير ٢٠٢٢
20:27
استمع المقال
فرنسا تفرض الكمامة في وسائل النقل العام
ميدي1نيوز و(أ ف ب)
استمع المقال

اتّخذت فرنسا اجراءات جديدة لمواجهة طفرة الإصابات بكوفيد-19، بينها إلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل العام اعتبارا من سن ستة أعوام، ومنع بيع وتوزيع الأطعمة والمشروبات داخلها، في وقت تنتشر المتحورة أوميكرون على نطاق واسع.

وسيتوجب على الأطفال الذين يبلغ عمرهم ستة أعوام وما فوق، وضع الكمامة بشكل إلزامي اعتبارًا من الاثنين، في وسائل النقل المشترك والسفن والطائرات وسيارات الأجرة ومحطات وسائل النقل العام والقطارات، وفق مرسوم نُشر السبت في الجريدة الرسمية.

واعتبارًا من الاثنين و"حتى 23 يناير 2022 ضمنًا، سيُمنع بيع وخدمة استهلاك الأطعمة والمشروبات خلال الرحلات"، بحسب المرسوم، مع استثناء المطاعم الموجودة داخل السفن من الإجراء الجديد.

لكن متحدثا باسم وزارة النقل اوضح أن "الإجراء سيُطبّق في الرحلات الطويلة مع تمييز كل حالة على حدة، وخصوصا بالنسبة الى الأطفال، وبهدف السماح للافراد بشرب الماء".

وأكّد المرسوم ما ورد في إعلان حكومي لن تتمكّن بموجبه المطاعم وأماكن بيع الكحول من استقبال أشخاص، اعتبارًا من الاثنين وحتى 23 يناير ضمنًا، "إلّا إذا توافرت مقاعد لمن يدخلون المكان".

وأعلنت العديد من المناطق والمدن، مثل باريس ومحيطها ومدينة ليون، إعادة فرض الزامية الكمامة في الشارع اعتبارًا من الجمعة 31 دجنبر 2021.

وتسجّل فرنسا حاليًا أرقاما قياسية بالإصابات اليومية بكوفيد-19 بحيث وصل عددها الجمعة إلى 232,200. غير أن السلطات ترفض فرض اجراءات قاسية جدًا مثل الإغلاق العام على مستوى البلد وإغلاق الحانات والمطاعم أو حظر التجول، مفضّلة الرهان على حملات التلقيح ضد كوفيد-19.

ويتوقع أن يقر النواب الاثنين مشروع قانون تتحوّل بموجبه الشهادة الصحية إلى شهادة لقاح، على أن يدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 15 يناير.

ولن يتمكن الفرنسيون الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا ولم يتلقوا اللقاح من ممارسة الأنشطة الترفيهية ودخول المطاعم والحانات والمعارض ووسائل النقل العام التي تربط المناطق. ولم يعد ابراز نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19 كافيًا إلّا لدخول مؤسسات الرعاية الصحية.

وحذّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في كلمته الجمعة لمناسبة العام الجديد، من أن "الأسابيع المقبلة ستكون صعبة"، إلّا أن "هناك أسبابا فعلية للأمل" بفضل اللقاح.