المؤسسات التعليمية بالمغرب .. تعبئة استثنائية لاحتواء موجة أوميكرون

وفي المغرب، شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إصدار نشرة وبائية أسبوعية لتتبع الوضع الوبائي في المدارس المغربية. 

 

وكشفت وزارة التربية، في آخر نشرة وبائية للفترة ما بين الـ 4 والـ 10 من يناير الجاري أنه تم تسجيل أزيد 2596 إصابة بفيروس كورنا داخل الوسط المدرسي، حيث سجلت بالمؤسسات التربوية لجهة الدار البيضاء سطات لوحدها 1192 إصابة. كما وأدى رصد حالات العدوى في عدد من الفصول الدراسية إلى إغلاق نحو 36 مؤسسة تعليمية و131 فصلا دراسيا.  

وفي تصريح لقناة مدي1 تي في، قال البروفيسور عبد الإله المدني، أخصائي طب الأطفال والأمراض العصبية عند الطفل، إن الاختبارات العشوائية التي يتم القيام بها من أجل تشخيص الحالات أحيانا في بعض المؤسسات التعليمية مهمة من الناحية الوبائية لمعرفة حقيقة الوضع، لكنه نبه في المقابل إلى أهمية مراعاة الجوانب النفسية للاختبارات الواسعة والمتكررة على الأطفال لأن الاختبار قد يكون، حسب الوضعيات، مبعث قلق لدى الصغار. 

من جانبها أكدت الأستاذة الكبيرة التاجي، مديرة ثانوية الأطلس الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية لمراكش، على صرامة الإجراءات المتبعة من أجل الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا في الوسط المدرسي. وأكدت التاجي في تصريح لقناة مدي1 تي في على التعبئة الاستثنائية لجميع الفاعلين داخل المنظومة التربوية من أجل الحفاظ على مكتسبات الدراسة الحضورية.  

• عند تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر بنفس القسم خلال أسبوع واحد، يُتَّخَذُ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام ؛

• في حال تسجيل عشر إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، يُتَّخَذُ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام بتنسيق مع السلطات المعنية؛

• العمل باستمرار من أجل احترام الإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية بالمؤسسات التعليمية.