نقص الوسائل الآمنة للتدفئة في عز البرد يفاقم معاناة اللاجئين السوريين ويتسبب في مآسي

مع كل شتاء تتجدد معاناة النازحين السوريين، الذين يتخذون من الخيم ملجأ لهم، حيث يعيش الآلاف في خيم تفتقر لأبسط المتطلبات المعيشية. 

وفي ظل الظروف المناخية الصعبة يفاقم نقص وسائل التدفأة، التي تكون في أحيان كثيرة غير آمنة، من صعوبة الحياة. مخيم اللاجئين شمال غرب سوريا حيث توفيت طفلتان سوريتان بعد انفجار وقود المدفأة، يقدم مثالا مأساويا لهذه الوضعية.