تغطية مباشرة

الخارجية الفلسطينية: غياب تحرك دولي عاجل لحماية الفلسطينيين يعد تواطؤا مع انتهاكات واعتداءات إسرائيل

أخبار
الأحد ٢٩ مايو ٢٠٢٢
14:31
استمع المقال
الخارجية الفلسطينية: غياب تحرك دولي عاجل لحماية الفلسطينيين يعد تواطؤا مع انتهاكات واعتداءات إسرائيل
ميدي1نيوز وو.م.ع
استمع المقال

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، الأحد ، أن غياب تحرك دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني عامة ، والمقدسيين ومقدساتهم بشكل خاص يعتبر تواطؤا مع انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، إن " غياب تحرك دولي عاجل لحماية شعبنا الفلسطيني عامة ، والمقدسيين ومقدساتهم بشكل خاص يعتبر تواطؤا مع انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ويوفر لها الغطاء والحماية ، ويكشف عدم مصداقية المواقف الدولية المعلنة باعتبارها جزءا من سياسة إدارة الصراع وليس حله ".

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها ، واحترام مواقفهم المعلنة وترجمتها إلى إجراءات عملية وضغوط على دولة الاحتلال لوقف استباحتها للمسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الخارجية الفلسطينية " الاقتحامات الاستفزازية المكثفة التي يقوم بها المتطرفون للمسجد الأقصى المبارك ، بما فيها اقتحام حاخامات ، وعضو الكنيست المتطرف بن غافير ، منذ ساعات صباح اليوم الأحد ، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال ، التي اعتدت ونكلت بالمصلين والمعتكفين وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية ".

كما أدانت إقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى، " بما يكشف مجددا تورط دولة الاحتلال في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في الأقصى، وبما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره ".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات والصلوات التلمودية في باحات الأقصى ونتائجها على ساحة الصراع ، وتداعياتها على المنطقة برمتها ، خاصة من حيث اعتبارها دعوة إسرائيلية رسمية صريحة إلى الصراع الديني ، لإخفاء طابع الاحتلال للوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص.

وأكدت أن الاقتحامات باطلة وغير شرعية ومفروضة بقوة الاحتلال ولا يمكن أن تصبح جزءا من الوضع القائم في الأقصى.