اختتام الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية بتبني "إعلان الرباط"

اختتمت أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، باعتماد إعلان الرباط الذي يشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم.

 الإعلان ثمن كذلك انخراط العاهل المغربي بإعادة تفعيل هذا الإطار الجيو إستراتيجي للتشاروبيم الدول الإفريقية الأطلسية. كما قرر الاجتماع إحداث ثلاث مجموعات موضاعاتية مكلفة بالحوار السياسي والأمن والاقتصاد الأزرق والترابط البحري والطاقة والتنمية المستدامة والبيئة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد دعا في افتتاح الاجتماع إلى هيكلة الفضاء الإفريقي الأطلسي. وأكد أن الإعلان الختامي للاجتماع "يكرس رؤية المملكة بهدف إعطاء زخم للتنسيق بشأن مجموعة من المواضيع الاستراتيجية والقطاعات المهيكلة.

وقد شارك في هذا الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا ممثلا على المستوى الوزاري.