قالت المندوبيةُ الوزاريةُ المكلفةُ بحقوقِ الإنسان إن منظمةَ (هيومن رايتس ووتش) كشفت بصفة جلية عن كونها أداة في حملة مضادة وممنهجة ضد المغرب، مسجلةً بإيجابية عالية، الحيويةَ المدنيةَ التي عكستها الردودُ التلقائيةُ على ادعاءاتِ هذه المنظمة.
وأفادت المندوبيةُ في بيانٍ لها، اليومَ ، أنها تُسجل بإيجابية عالية الحيويةَ المدنيةَ التي عكستها الردودُ التلقائية لاتجاهات وازنة من الرأي العام، إثر إصدارِ منظمةِ هيومن رايتس ووتش، نهايةَ الشهر المنصرم، لمنشورِها المعنون ضد المغرب.
وأبرزت أن هذه المنظمةَ لم تترك مبدأً أو قاعدةً في المهنِية والموضوعيةِ والحيادِ، إلا وضربت به عُرْضَ الحائط، وكشفت بصفةٍ جليةٍ عن كونِها أداةً في حملةٍ مضادةٍ وممنهَجةٍ ضد بلدنا. وتكشف الردودُ المدنيةُ وهي دالةٌ وبليغةٌ عن الأفقِ الذي أضحت عليه.