تغطية مباشرة

فوضى بالرابوني ، إلى أين يتجه الوضع في مخيمات تندوف؟ توضيحات سالم عبد الفتاح

أخبار
الخميس ٠٤ غشت ٢٠٢٢
17:27
استمع المقال
MEDI1TV.COM
استمع المقال

علمت ميدي1 تيفي من مصادر موثوقة، أن مخيمات الرابوني شهدت اليومَ فوضى عارمة أمام ما يسمى بوزارة الدفاع، حيث قامَ أفراد قبيلة ولد البوهالي بإغلاقِ المقرّ ومحاصرتِه ومنع الدخول إليه احتجاجا على محاكمة ابنِ ما يسمى قائد لواءِ الاحتياط ومسؤول ما يسمى لجنة الدفاعِ بالأمانة الوطنية محمد لمين البوهالي، بتهمة حيازة المخدرات إلى جانب اثنين من أصدقائه، وإدانتهم بـ15 سنة نافذة . وهو مَا أثار غضبَ المحسوبين على محمد لمين البوهالي حيث اعتبروا أنه من غيرِ المعقول تبرئة المدانين بتجارة السلاح، والمدانين بتجارة كميات كبيرة من المخدرات وحبس ابن لمين البوهالي بـ 15 سنة بسبب 100 غرام .
و أفادت مصادرنا أن الاحتجاجاتِ يقودها محمد لمين البوهالي بنفسه، وأنه ذهبَ إلى ما يصفونه برئاسة "البوليساريو" غاضبا، باحثا عن زعيمِ الانفصاليين ابراهيم غالي، ولم يتردد في نعتِه باسم قديم كان يـعرف به غالي، لما كان يرأس ما يسمى بوزارة الدفاع وهو "امينتو".
وفي السياق ذاتِه قام المحتجون من قبيلةِ ولد البوهالى لحسن واحماد (ابراهيم اوداود)، بتوقيف سيارةٍ لما يعرف بالدرك قامت بأداء حركات استعراضية في مكانٍ قريب من النساء المحتجات، وهو ما أغضبَ المحتجين، و قاموا بتوقيفها وانتزاع مفاتيحها من صاحبها، إلا أن صاحبَ السيارة قام بإطلاق الرصاص لتخويفهم قبل أن ينزل هو وصاحبـه من السيارة و يغادران ببندقيتهما دون احتكاك.
هذه الفوضى العارمة في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، جعلت المراقبين يتساءلون عن مستقبل الأوضاع في المنطقة.

محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للاعلام وحقوق الانسان، من العيون يقدم قراءة في هذه الاحتجاجات الحاشدة والتي طرفاها مرتزقة البوليساريو وأحد اعضائها المؤثرين، كما يسلط الضوء على الوضع الحقوقي والإنساني في مخيمات المحتجزين في تندوف.

؟ إلى أين يتجه الوضع مع توالي الإخفاقات الدبلوماسية الجزائرية في ملف الصحراء المغربية؟