تغطية مباشرة

آخر وحدات الجيش الفرنسي تنسحب من مالي

أخبار
الثلاثاء ١٦ غشت ٢٠٢٢
09:34
استمع المقال
آخر وحدات الجيش الفرنسي تنسحب من مالي
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)
استمع المقال

أفادت رئاسة الأركان الفرنسية أن آخر وحداتها انسحبت من مالي حيث عبرت آخر كتيبة من قوة برخان متواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر بعد زوال يوم الإثنين.

وأشارت إلى أن الكتيبة "غادرت قاعدة غاو التي تم تسليم قيادتها صباحا إلى القوات المسلحة المالية".

وبذلك تنهي القوات الفرنسية تسعة أعوام من تواجدها في مالي لمواجهة جماعات جهادية، لم تتمكن من تخليص البلد منها، فيما يأتي انسحابها في خضم توتر قائم مع المجلس العسكري الحاكم ووسط عدائية شعبية متزايدة تجاه الجنود الفرنسيين.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قرّر هذا الانسحاب في 17 فبراير 2022.

وفي بيان منفصل، أشادت الرئاسة الفرنسية بالتزام العسكريين الفرنسيين "الذين قاتلوا على مدى تسع سنوات الجماعات الإرهابية المسلحة" في منطقة الساحل وضحى 59 منهم بأرواحهم في سبيل ذلك.

وأطلقت فرنسا في يناير 2013 عملية "سيرفال" بهدف وقف تقدم الجماعات المسلحة نحو جنوب مالي ودعم القوات المالية. وتمكنت العملية، التي كانت رأس حربة التدخل العسكري الدولي، من طرد جزء كبير من الجماعات الجهادية من شمال مالي بعد أن احتلت المنطقة في 2012.

وبلغ عديد العناصر الميدانيين لهذه القوة 5500 جندي في العام 2020.

وسيُخفّض الوجود العسكري في منطقة الساحل بحلول نهاية العام الجاري إلى النصف مع 2500 عسكريّ.

ووافقت النيجر على إبقاء قاعدة جوية في نيامي و250 جنديًا لعملياتها العسكرية على الحدود المالية.

وستواصل تشاد استضافة قاعدة فرنسية في نجامينا وتأمل فرنسا في الحفاظ على كتيبة من القوات الخاصة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.

وتبحث فرنسا مع دول أخرى في غرب إفريقيا تقديم دعم لها، خصوصا في خليج غينيا. لكن التدخلات العسكرية الفرنسية ستتحول إلى "قوات أصغر حجما وأقل عرضة للخطر".