قال المخرج السينمائي، حكيم بلعباس، إن فيلمه الأخير "لو كان يطيحو لحيوط" الذي تم عرضه أمس في إطار الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، يستحضر المشترك الإنساني في مجمله من خلال حكايات أناس تتكرر في كل مكان.
ويحمل بلعباس في الفيلم الذي يتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن هذه الدورة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الجمهور ليعيشوا في قلب قصص الحياة اليومية لنساء ورجال مدينة أبي الجعد. وهي قصص عايش بعضها في طفولته وصباه وسمع عن بعضها الآخر.
ويعد المهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي ويختتم فعاليات اليوم ، تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.