تغطية مباشرة

أهداف ومهام المركز الوطني للتراث الثقافي غير المادي

أخبار
الثلاثاء ٢٩ نونبر ٢٠٢٢
11:55
استمع المقال
ميدي1 راديو
استمع المقال

على هامش حفل التدشين الملكي للمحطة الطرقية الجديدة للرباط، الإثنين، تقدمت للسلام على العاهل المغربي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أودري أزولاي.

 وبهذه المناسبة، أشاد الملك محمد السادس بجودة الشراكة بين اليونسكو والمغرب، مشيرا إلى التعاون المتميز القائم بين المنظمة الأممية والمملكة من أجل المحافظة على التراث الثقافي غير المادي وصون الثقافة والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر. كما أعرب بشكل خاص، عن شكره للمديرة العامة لليونسكو على جميع الجهود التي تبذلها من أجل الحماية والمحافظة على التراث الثقافي للأمم، والذي يكون عرضة للاستيلاء من طرف بلدان أخرى، أو التقليد من قبل ثقافات أخرى.

من جهتها، أشادت أودري أزولاي، التي تعتز بالمغرب، بلدها الأصلي، بالتزام الملك محمد السادس لفائدة النهوض بالتراث غير المادي وحمايته بالمغرب.

وبعدما ذكرت بأن المغرب صادق على جميع اتفاقيات اليونسكو المرتبطة بالتراث، أشادت المديرة العامة لمنظمة بالطابع المحوري والاستراتيجي للعلاقات التي تجمع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والمغرب.

وأقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، حفل استقبال على شرف وفد منظمة اليونسكو، الذي تقوده المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي، المشارك في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي.

وشكل حفل الاستقبال مناسبة، استحضرت خلالها الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط والمديرة العامة لليونسكو التعاون المستمر منذ عشر سنوات بين المؤسسة والمنظمة الأممية في ما يخص تدبير تراث مدينة الرباط، المدرج سنة 2012 ضمن قائمة التراث العالمي للإنسانية.

وكانت المسؤولة الأممية قد شاركت الإثنين بالرباط، في افتتاح أشغال الدورة الـ17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونيسكو، برئاسة المغرب، وبمشاركة وزراء وفاعلين من المجتمع المدني من 180 دولة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي تتواصل إلى غاية السبت المقبل، بتلاوة رسالة ملكية وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه التظاهرة دعا فيها إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي، وتبادل التجارب والأفكار في سبيل صونه.

من أبرز ما ورد في الرسالة الملكية، إعلان العاهل المغربي عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.

ولتسليط الضوء أكثر على أهداف ومهمة هذا المركز نستمع إلى توضيحات أحمد السكونتي، خبير لدى اليونسكو في مجال التراث غير المادي من الرباط.