قمةٌ أوروبية في كييف.. أهميتها ودلالاتها

تحتضن كييف، اليوم، قمة أوروبية أوكرانية بمشاركة وفد أوروبي هام تتقدمه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، و رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، و مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جُوزيب بوريل، و حوالي خمسة عشر مُفوضا أوروبيا سيلتقون أعضاء الحكومة الأوكرانية.

يبحث الوفد الأوروبي برئاسة فون دير لاين، إرسال المزيد من الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا، وزيادة توريد المنتجات الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي، ومساعدة كييف في تغطية احتياجاتها من الطاقة وتعزيز العقوبات على روسيا ومحاكمة القادة الروس بسبب الحرب.

في غضون ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الخميس، أنَّ الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا بحلول الذكرى الأولى لبدء حربها في أوكرانيا.

ورأت المسؤولة الأوروبية أنَّ العقوبات الحالية تقوض الاقتصاد الروسي، وقدّرت أن موسكو تخسر "نحو 160 مليون يورو يوميا" جراء تحديد سقف لسعر نفطها.

عن أهمية هذه القمة الأوروبية الأوكرانية، دلالاتها و رسائلها، يتحدث محمد رجائي بركات، خبير الشُّؤون الأوروبية.

مستبقا قمة بلاده مع الاتحاد الأوروبي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى تعزيز العقوبات علـى روسيا، و في تصريحاته علـى هامش اللقاء الذي جمعه برئيسة المفوضية الأوروبية أكد زيلنسكي حاجة بلاده إلى الدعم الأوروبي لمواجهـة العملية العسكرية الروسية.

الرئيس الأوكراني أكد بالمناسبة ما أعنله الجيش الأوكراني بشأن استعداد القوات الروسية لشنِّ هجوم واسع على البلاد من البحر الأسود، إذ بدأت بتنفيذ مناورات في المنطقة وإرسال المزيد من التعزيزات إليها رغم العواصف البحرية التي تشهدها..

 للتعليق علـى هـذه المتغيـرات الدبلوماسية والميدانيـة نستمع للدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار من كييف.