عقدت إداراتا مصرف ليبيا المركزي في شرق البلاد وغربها اجتماعا بتونس الجمعة الماضية في خطوة لتعزيز عملية توحيد إدارتي المؤسسة المنقسمة بين طرابلس وبنغازي، وذلك بعد أكثر من عام على إطلاق خطة توحيد دون نتائج ملموسة.
وبحسب ما أورده المصرف المركزي، في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن فرعي المصرف تبادلا وجهات النظر وناقشا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في أجواء وصفها بإيجابية بين الطرفين.
رغم ذلك فان سقف التوقعات من انهاء حالة الانقسام في هذه المؤسسة السيادية تظل متواضعة.
تعليق علي أبو زيد، خبير الشؤون الليبية من طرابلس.