بخبرته المشهود بها و مبادراته العديدة في تدبير ملف الهجرة، أصبح المغرب نموذجا يحتذى به في المجال على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
ويجعله ذلك شريكا أساسيا وموثوقا به للاتحاد الأوروبي في تدبير ملف الهجرة، كما أكدت ذلك المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية، يلفا يوهانسون.
المسؤولة الأوروبية جددت عزم الاتحاد الأوروبي الاستمرار في دعم جهود المملكة المغربية لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشرمن خلال وكالاته وموارده، خاصة في إطار مخطط عمل الاتحاد الأوروبي الجديد لإدارة طرق الهجرة في غرب الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، والذي ينبني على منع الهجرة غير النظامية و شبكات الاتجار بالبشر، لاسيما من خلال تنفيذ الشراكة التطبيقية لمكافحة تهريب المهاجرين مع المغرب.