تقرير فتح الله بوزيدي وقراءة كوثر حمومي
يطل الطفل الصغير بداخلنا برأسه مشاغباً، حينا فرحاً، وأحيانا أخرى حزيناً، لكننا للأسف لا نعير مشاعره أي اهتمام وتحدي اليوم يروم البحث عن هذا الطفل الذي بداخلنا، وفهم ما ينتظرنا.
يعتبر الطفل الذي بداخلنا أرشيفنا الحقيقي لذكريات ومواقف سجلها العقل الباطن وبقيت تؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا، الطفل الذي بداخلنا هو طفولتنا بكل مافيها من أحداث ولذلك من المهم أن نعتني بهذا الطفل وفي البداية نمنحه الأمان.